الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

التهدئة مقابل التهدئة.. تفاصيل التحركات المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

العدوان الإسرائيلي
سياسة
العدوان الإسرائيلي على غزة
الأحد 16/مايو/2021 - 09:58 م

كشفت مصادر مطلعة تفاصيل التحركات المصرية واتصالات القاهرة مع كافة الأطراف المختلفة والمجتمع الدولي للتهدئة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة، وكذلك الحيلولة دون تكرار المواجهات في القدس والضفة الغربية.

وقالت المصادر لـ"القاهرة 24"، إن مصر الآن في مرحلة تقييم الأفكار والمقترحات التي قدمتها الخميس الماضي، وتتلقى ردود الفعل من قبل الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية على الجانب الآخر طرحت أفكارًا على الجانب الإسرائيلي تتوازى مع المقترحات المصرية. 

وأوضحت المصادر أن الاتصالات المصرية تقوم على أساس أن التهدئة مقابل التهدئة والأمن مقابل الأمن، مشيرة إلى أن هذه التحركات لها أثرها الواضح في انخفاض منسوب العمليات بالنسبة للطرفين رغم استمرار قصف مواقع من قبل العدوان الإسرائيلي. 

وأشارت المصادر إلى وجود تنسيق مصري أمريكي قوي في هذا الملف، مشددة على أن التهدئة من الجانب الفلسطيني تكون في مقابل وقف استهداف القيادات السياسية في فلسطين من قبل الاحتلال الإسرائيلي المستمر في قصف منازل قيادات آخرها اليوم.

وتوقعت المصادر الوصول لنتائج حول الأزمة والتهدئة بين الأطراف خلال يومي الخميس والجمعة المقبلين، خاصة في ظل تجاوب طرفي الأزمة. 

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن هناك 197 شهيدًا بينهم 58 طفلًا و34 امرأة و1235 جريحا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال وزير الخارجية سامح شكري خلال كلمته في مجلس الأمن، إن آمال حل المأساة الفلسطينية تبددت شيئاً فشيئاً رغم مرور 72 عامًا على الأزمة، مشيرًا إلى أننا شهدنا خلال رمضان احتكاكات لا مثيل لها بالمصلين من أهل القدس في المسجد الأقصى. 

وأشار شكري إلى وجود عملية تهجير ضمن سياسة ممنهجة للسكان العرب بحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، مشددا على أن الممارسات الإسرائيلية أغضبت الملايين من العرب والمسلمين.

وأوضح ضرورة إنشاء دولة فلسطينية على الأراضي التي تم احتلالها عام 1967 والتي تشمل القدس الشرقية، لافتا إلى أن العملية العسكرية في قطاع غزة تهدد مستقبل السلام والاستقرار في المنطقة، وأنه لا سلام في المنطقة دون إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية.

تابع مواقعنا