مجلس الشيوخ يخصص جزءا من جلسته لإدانة الاعتداء الإسرائيلي على فلسطين
خصص مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، جزء من جلسته العامة اليوم لإدانة الاعتداء الإسرائيلي الوحشي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد أعضاء المجلس أهمية الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية منذ سنوات طويلة، منتقدين الكيل بمكيالين الذى تقوم به بعض الدول عالميا تجاه هذه القضية.
وأكد المستشار بهاء أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، أن كلمة رئيس المجلس جامعة مانعة، تعبر ليس عن رأي الشيوخ فقط، وإنما هي تعبير صادق عن المصريين جميعا، موجها رسالة قائلا: “باسم حزب الوفد، أسجل استنكارا بالغا على الاعتداءات الوحشية على الفلسطينيين، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، بما يشكل جرائم حرب، بكل ما تعنيه الكلمة”.
وقال: هناك انتهاكات لميثاق الأمم المتحدة بهذه الاعتداءات الغاشمة، متسائلا: أين المنظمات الدولية التي تتحدث عن حقوق الإنسان؟، مضيفا أن ما يحدث يشكل جرائم حرب وإبادة جماعية بكل النصوص المستقرة في مواثيق الأمم المتحدة والمتفرعة عنها.
وطالب رئيس مجلس الأمن ورئيس الأمم المتحدة بتفعيل نصوص الأمم المتحدة التي تكفل لمجلس الأمن التدخل بالقوة في الحالات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وقال النائب محمد هيبه رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ: ندين العدوان الإسرائيلي على الفلسطينين العُزل والذي أسفر عن استشهاد 187 شهيدا وأكثر من ألف جريح، وذلك بعد أن شهدت الأيام الماضية تصعيدا من العنف الممنهج دون احترام لمشاعر المسلمين، لاسيما الانتهاكات التي تمت خلال شهر رمضان.
كما أشاد بالجهود المصرية الحثيثة التي تمت على مدار الأيام الماضية حيال القضية الفلسطينية.
وقال النائب طارق نصير خلال رسالة وجهها في هذا الشأن: "أبناء الشعب الفلسطيني يدفعون ثمنا كبيرا من أرواحهم في ظل صمت عالمي وإقليمي تجاه المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الأعزل.
وقال النائب يوسف عامر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، إن مكانة القدس تنبع من مكانتها الدينية سواء للمسلمين أو الأقباط، مشيرا إلى ضرورة تسوية الأزمة الحالية منعا لوقوع ضحايا جدد.
وقال الدكتور عبد المنعم سعيد: "اليوم يبدأ الأسبوع الثانى من المجازر الإسرائيلية الوحشية على فلسطين المحتلة، مضيفا أن هذه الحرب فى ميزان الدم غير متكافئة؛ حيث كان أكثر الضحايا من النساء والأطفال، وأن الاحتلال الإسرائيلي يظن أن القضية الفلسطينية ستموت، ولكن لن يحدث ذلك فالقدس لا يموت والشعب الفلسطينى لا يموت.