سفارة فلسطين في لندن: تلقينا اعتذاراً رسمياً من "فيس بوك" و"واتس آب" بسبب اضطهاد الفلسطينيين
أعلنت السفارة الفلسطينية في لندن، عن تلقيها اعتذاراً رسمياً من إدارة "فيس بوك" و"واتساب" و"إنستجرام" عن إعلان نوايا بتصحيح الأخطاء واحترام حق التعبير بسبب الاضطهاد الذي يتعرض له الفلسطينيون.
في سياق متصل، قالت شركة فيسبوك إنها ستتابع تواصلها مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين على حد سواء لبحث "خطاب الكراهية والتحريض على العنف" على المنصة، وسط الصراع المتصاعد في المنطقة، وفق ما نشره موقع "بوليتيكو".
وطلب وزير العدل الإسرائيلي، بيني جانتس، من منصات التواصل الاجتماعي، أول أمس، إزالة محتوى من مواقعهم يعتقد أنه سيحرض على العنف في إسرائيل أو ينشر معلومات مضللة.
وقال المديرين التنفيذيين لفيس بوك وتيك توك خلال اجتماع عبر زووم أن جولة العنف الحالية "يتم تحريكها عن قصد من خلال وسائل التواصل الاجتماعي من قبل عناصر متطرفة" بهدف تدمير إسرائيل.
وهو ما دفع متحدث باسم Facebook للتصريح لمجلة Newsweek بأن الشركة ستواصل إزالة المحتوى الذي ينتهك معايير المجتمع لدينا، والتي لا تسمح بخطاب الكراهية أو التحريض على العنف.
وأضاف: "هذا الاجتماع لم يكن فريدا وسنلتقي بالسلطة الفلسطينية الأسبوع المقبل في اطار جهودنا المستمرة".
وكان كبار أعضاء جماعات الضغط في فيسبوك، نيك كليج وجويل كابلان والعديد من المسؤولين التنفيذيين في "تيك توك" التقوا فعلا مساء الخميس عبر زووم، مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس لمناقشة انتشار المعلومات المضللة، والتهديدات العنيفة على الشبكة الاجتماعية.
كذلك، أكدت الشركة أنها سترسل عزام علم الدين، مدير السياسة العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في فيسبوك، لحضور اجتماعها عبر الإنترنت مع السلطة الفلسطينية، الأسبوع المقبل.
وقال آندي ستون المتحدث باسم "فيسبوك"، إن الشركة تعمل على التأكد من أن خدماتها "آمنة وخالية من العنف"، مشيراً إلى أنها ستواصل إزالة المحتوى الذي ينتهك معايير المجتمع، والذي "لا يسمح بخطاب الكراهية أو التحريض على العنف".
في المقابل، قال متحدث باسم "تيك توك" إن الشركة أزالت بالفعل محتوى ينتهك سياساتها ضد العنف وخطاب الكراهية والسلوك البغيض.
من جهتها، أوضحت المتحدثة باسم "تويتر" كاتي روزبورو، إن الشركة كانت "يقظة" بشأن إزالة المشاركات التي تنتهك قواعدها ضد "المحتوى البغيض".
وأثارت هذه التصريحات والإجراءات التي اتخذتها فيسبوك وعدد من المنصات الأخرى موجة غضب ضدها من قبل المستخدمين، الذين دعوا لمقاطعة منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتيك توك.
وتواجه فيسبوك غضبا عارما بعد ان قامت بإلغاء منشورات من ناشطين فلسطينيين أو داعمين للقضية الفلسطينية تكشف الانتهاكات الإسرائيلية.
وانتشرت حملة مؤخرا لتقليل تقييم التطبيق عبر متاجر أندرويد وأبل لكي يتم مسحه، وانخفض تقييم التطبيق بالفعل عبر متجر أندرويد من 4.5 الي1.1، لإجبار الشركة على تغيير سياستها التعسفية.