طفلة فلسطينية: "خائفة ولكني مستعدة لفعل أي شيء لإنقاذ شعبي"
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لطفلة فلسطينية ظهرت وهي تبكي بانهيار شديد، وتلحق باديها على منزلها الذي تعيش فيه مع أسرتها، الذي تحول إلى تراب متساوٍ بالأراضي، ووجهت من خلاله رسالة للعالم أجمع قائلة: "عمري فقط 10 سنوات، لا أستطيع فعل شيء في هذه الحرب، كل ما أردته هو أن أصبح طبيبة أو أي شيء لمساعدة شعبي ولكنني لا أستطيع، أنا فقط طفل".
وتابعت الطفلة قائلة: "أنا لا أعرف ما يجب أن أفعله، أنا خائفة ولكني على استعداد لفعل أي شيء لإنقاذ شعبي، لكن لا أعرف تماما ما يجب فعله، عمري 10 سنوات فقط".
والجدير بالذكر أن فتيلة الغضب قد اشتعلت في أواخر الشهر الماضي في غزة بين القوات الإسرائيلية، وسكان حي الشيخ جراح، بعد قيام الاحتلال الغاشم بتهجير وطرد سكان الحي كي تتحول منازلهم إلى مستوطنات إسرائيلية، وبعدها نظم العشرات من سكان الحي فعاليات تهدد اليهود من طرد عائلتهم لاحتلال بيوتهم.
وبعدها قررت المحكمة المركزية طرد سكان حي الشيخ جراح من بيوتهم التي أقاموا بها منذ عام 1956، الأمر الذي أدى إلى انطلاق شرارة الغضب لدى الشعب الفلسطيني بالقدس، وحدوث اشتباكات بينهم وبين القوات الصهيونية التي ترتب عليها استشهاد العشرات وإصابة المئات.