اليونيسف تطلب من الدول الأوروبية التبرع لمبادرة "كوفاكس" لتوزيع لقاحات كورونا
أفادت وكالة الأنباء "رويترز" بأن منظمة اليونيسف طلبت من مجموعة الدول السبع التبرع لمبادرة "كوفاكس" التابعة لمنظمة الصحة العالمية، للتوزيع العادل للقاحات بين بلدان العالم.
وأكدت طلب رئيس اليونيسف، من دول مجموعة السبع، التي ستعقد في بريطانيا الشهر المقبل، التبرع بإمدادات خطة تقاسم لقاحات "كوفاكس"، كإجراء طارئ لمعالجة النقص الحاد الناجم عن تعطيل صادرات اللقاح الهندية.
وقالت هنريتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف لـ"رويترز": لابد من تقاسم الجرعات الزائدة من لقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، لسد الفجوة بين الدول، مضيفة أن هذا يمكن أن يساعد في منع البلدان الضعيفة من أن تصبح النقطة الساخنة للوباء.
وتعاني "كوفاكس" من نقص الإمدادات بـ 140 مليون جرعة حتى نهاية مايو، بالإضافة إلى 190 مليون بنهاية يونيو الجاري.
كما فرضت الهند قيودًا على صادرات لقاح "أسترازينيكا"، في البلاد التي تعاني من موجة ثانية ضخمة لفيروس كورونا.
وفي سياق متصل، ندد رئيس منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي بالكارثة الأخلاقية المتمثلة في عدم المساواة في توزيع اللقاحات، كما حث الدول الغنية على التبرع بجرعات بدلاً من استخدامها للأطفال الأقل عرضة للإصابة بأمراض خطيرة.
وتعتمد مبادرة "كوفاكس" ، بشكل كبير على جرعة أسترازينيكا، التي تمثل الجزء الأكبر من اللقاحات المخصصة، كما تهدف المبادر لتوفير ملياري جرعة هذا العام الجاري.
