10 سنوات دراسة.. معهد Getty يلقي الضوء على مقبرة توت عنخ آمون (صور)
ألقى معهد "Getty" في لوس أنجلوس والمتخصص في دراسة الفن، الضوء على مقبرة الملك توت عنخ آمون بالبر الغربي بوادي الملوك بمحافظة الأقصر.
وقال المعهد عبر موقعه الرسمي على تويتر إن دراسة مقبر توت عنخ آمون استمرت لمدة 10 سنوات، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، مشيرًا إلى أن الرطوبة داخل المقبرة قد تضر باللوحات الجدارية، وأن غاز ثاني أكسيد الكربون، ربما من أكثر الأضرار المادية التي لحقت بالرسومات الجدارية.
وأوضح المعهد أن الجداريات كانت بالفعل معرضة للخطر، ولكن في التسعينيات تواصلت وزارة الآثار مع المرمم الأول في العالم "بولو مورا" وهو صاحب معهد جيتى الذي استعان بخبرات مصرية آنذاك، وباستخدام المواد الطبيعية، وتم ترميم المقبرة، ويتابع المعهد حتى الآن أعمال الترميم مع الجانب المصري بشكل دوري للمحافظة على حالة المقبرة.
يذكر أن مقبرة الملك توت عنخ آمون (1336-1327 ق.م) من الأسرة الثامنة عشرة، تعد ذات شهرة عالمية لأنها المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا.
وكان اكتشاف المقبرة الذي تم في عام 1922 من قبل هوارد كارتر قد احتل العناوين الرئيسية في صحف جميع أنحاء العالم، حيث صاحب ذلك ظهور التحف الذهبية وغيرها من القطع الفاخرة التي اكتشفت بالمقبرة، وتعتبر مقبرة توت عنخ آمون وكنوزها أيقونة لمصر ولا يزال اكتشافها أحد أهم الاكتشافات الأثرية حتى الآن.