وكيل "صحة البحيرة" يتفقد مستشفى عزل كفر الدوار للاطمئنان على مخزون الأكسجين
تفقد الدكتور محمود طلحة، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، يرافقه الدكتور حمودة الجزار، وكيل المديرية، اليوم الإثنين، مستشفى كفر الدوار العام، المخصص للعزل الصحي لمصابي فيروس كورونا المستجد.
وتفقد وكيل وزارة الصحة ومرافقوه معظم أقسام المستشفى المختلفة للاطمئنان عن الخدمة المقدمة وتوافر المستلزمات والواقيات والأدوية واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، واطمأن على مخزون الأكسجين بالمستشفى وكفاءة شبكة الغازات وعملية الصيانة بالمستشفى، مؤكدا تنفيذ تعليمات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، والتشديد على جودة عملية إدارة استهلاك الأكسجين وإجراء المتابعة على مدار الساعة.
وشدد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة خلال زيارته على الالتزام بالحفاظ على النظافة وحسن التعامل مع المرضى، وعدم وجود أي مرافقين والالتزام بمعايير مكافحة العدوى، موجها الشكر إلى جميع العاملين بالمستشفى وقرر بصرف مكافأة لفريق العمل بالمستشفى.
وكان الدكتور محمود طلحة، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، أعلن بدء العمل بعدد 4 مراكز تطعيم لقاح كورونا جديدة بكل من النوبارية والدلنجات والرحمانية وإيتاي البارود لحصول المواطنين علي لقاح كورونا، تيسيرا عليهم من مشقة السفر، ليصل بذلك إجمالي عدد مراكز التطعيم إلى 11 مركزا بالمحافظة بالإضافة إلى 6 فرق متحركة.
وفي سياق متصل أشار وكيل وزارة الصحة بالبحيرة إلى أنه يتم يوميا متابعة حالات العزل المنزلي والاطمئنان على صحة المرضى، وذلك من خلال قياس درجة الحرارة وقياس نسبة الأكسجين وجميع العلامات الحيوية، كما يتم متابعة تطورات الحالة الصحية للمرضى دوريا، وأنه في حالة حدوث أي مضاعفات مرضية يتم نقل الحالة إلى المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد لتلقي الرعاية الطبية، وذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية الخاصة بمتابعة حالات العزل المنزلي لمرضى فيروس كورونا المستجد تحت شعار "100 مليون صحة".
وأوضح أن المبادرة تستهدف متابعة الحالات البسيطة المصابة بفيروس كورونا، الذين يخضعون للعزل المنزلي الذي تم تشخيصهم عن طريق المستشفيات، وتسجيلهم على قاعدة بيانات المنظومة الخاصة بتتبع بلاغات فيروس كورونا، لافتا إلى أنه يتم المتابعة عن طريق 90 فريقا مقسمين إلى 34 فريقا للمتابعات التليفونية مع المرض، بالإضافة إلى 36 فريقا من الأطباء البشريين من وحدات الرعاية الأساسية لإجراء الزيارات المنزلية، من خلال 20 عيادة متنقلة مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية.