الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

محافظ قنا يستقبل وفد البعثة الأمريكية بمنطقة "دير البلاص"

اللواء أشرف الداودي
محافظات
اللواء أشرف الداودي محافظ قنا
الثلاثاء 18/مايو/2021 - 02:59 م

استقبل اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، اليوم الثلاثاء، وفد البعثة الأمريكية التي تقوم بأعمال تنقيب أثرية بمنطقة دير البلاص "الدير الغربي" بقيادة الدكتور بيتر لاكوفارا، أستاذ علم المصريات ومدير الموقع؛ بهدف الاطلاع على آخر أعمال البعثة.


قال محافظ قنا إن موقع دير البلاص يتمتع بأهمية كبيرة في العسكرية المصرية لكونه مركزا انطلقت منه الحملات العسكرية ضد الهكسوس بقيادة كل من الملك "سقنن رع، وكامس، وأحمس"، فضلا عن كونه العاصمة البديلة لملوك طيبة خلال حملتهم في طرد الهكسوس في شمال البلاد، كما أنه كان سببا في قيام الدولة الحديثة.

وأشاد الداودي بمجهودات البعثة الأمريكية في استكمال أعمال التنظيف والتوثيق والترميم للقصر الجنوبي والشمالي بالموقع ومنطقة القرية والواقع بين القصر الجنوبي ومنطقة جنوب التل، فضلا عن أعمالها في إعادة بناء الجزء الجنوبي للسور الرئيسي المحيط بالقصر الشمالي وكذلك ترميمها للمنازل بمنطقة القصر نفسه بأحدث التقنيات العالمية وتحت إشراف المجلس الأعلى للآثار المصرية، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع وإزالة أي تعديات بحرم الموقع الأثري لمسئولي الوحدة المحلية ورفع تقرير يومي بموقف التعديات لغرفة عمليات المحافظة ودراسة إمكانية إقامة سور حول الموقع الأثري.
 

و من جانبه أوضح أيمن هندي، مدير عام آثار قنا، أن الموقع يتكون من قسمين القسم الأول عبارة عن بناء ضخم يعرف باسم القصر الشمالي ويضم مجموعة من المنازل والفيلات الكبيرة التي تخص الديوان الملكي ومستوطنة للعمال متصلة بمصليات دينية ومستودعات للتخزين ومقابر، أما الجزء الجنوبي فهو يتكون من برج مراقبة يُعرف خطأ باسم القصر الجنوبي ويظن أن الأسطول الطيبي أبحر منه في اتجاه  الشمال حتي تم طرد الهكسوس.

وأكد الدكتور بيتر لاكوفارا، عالم المصريات ومدير الموقع، الأهمية التاريخية للموقع لكونه واحدا من خمس قصور ملكية ما زالت موجودة حتى الآن في مصر، كما قام بعرض الأعمال التي تم تنفيذها بالموقع شملت عرض بعض الصور لقطع أثرية من خشب السيدار المستخدمة في صناعة السفن الحربية قديما؛ ما يوضح الأهمية القصوى للمكان.

وأوضح لاكوفارا أنه تم الاستعانة بالجامعة الأمريكية في إعادة تصميم الطوب المستخدم في بناء الأجزاء المهدمة بالموقع الأثري ومحاولة إعادته على ما كان عليه.

تابع مواقعنا