الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تدريس اللغة الصينية يثير الجدل بين الطلاب.. وخبراء: قفزة تعليمية ويجب أن تكون اختياريًا

طلاب-أرشيفية
تقارير وتحقيقات
طلاب-أرشيفية
الثلاثاء 18/مايو/2021 - 05:33 م

أثار قرار الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ببدء تدريس اللغة الصينية بالصف الأول الإعدادي من العام المقبل، حالة من الجدل بين الطلاب حول صعوبة دراسة اللغة خاصة في ظل عدم الدراسة بالمدارس في ظل جائحة كورونا.

يأتي ذلك بعد إعلان وزير التربية والتعليم بتدريس اللغة الصينية من العام المقبل في 10 مدارس عامة فقط ومدرسة واحدة للتعليم الفني العام المقبل، حيث اعتبره عملا ضخما للغاية، إذ إنها تنتج لأول مرة بالكامل.

خطوة تحسب لمسيرة التعليم
ورأى خبراء في المناهج التعليمية وطرق التدريس أن قرار اللغة الصينية يمثل قفزة في المسيرة التعليمية وبداية للانفتاح على تدريس كافة اللغات الأجنبية المهمة بالنسبة لسوق العمل، مرجحين أن يكون القرار اختياريًا أمام الطلاب لفتح فرصة أكبر أمام الطلاب للتعرف على ثقافات أخرى.

وقال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة عين شمس، إن قرار تطبيق اللغة الصينية خطوة تحسب لمسيرة التعليم الحديثة التي تتبناها الدولة خلال الفترة الحالية، إذ إنها تهدف لتشكيل الوعي لدى الطلاب بحضارة الصين إضافة إلى تقدمها التكنولوجي في الفترة الحالية.

وأشار "شحاتة"، في تصريح لـ”القاهرة 24"، إلى أن الهدف الأساسي هو من القرار هو تشكيل فكر عالمي لدى الطلاب منذ الصغر وانفتاحهم على الثقافات الأخرى، إضافة إلى تأهيلهم أكثر بالمهارات المطلوبة لدى سوق العمل.

وتابع "شحاتة" أن قياس التجربة ومدى نجاحها يكون من الطلاب المتميزين وليست بالآراء على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا "دراسة أي لغة أخرى غير اللغة الأم تتطلب جهدًا من الطلاب".

كورونا شجعت على تدريسها

فيما لفتت الدكتورة سهام عفيفي، عميد كلية التربية بجامعة بني سويف، إلى أن هذا القرار يمثل قفزة جديدة في خطوات التحول بالتعليم ما قبل الجامعي نحو العالمية، مشيرة إلى أن العالم كله يتابع عن كثب التقدم التكنولوجي الهائل في مختلف المجالات بالصين.

وواصلت “عفيفي”، في حديثها لـ“القاهرة 24”، “شعرنا بأننا في أمس الحاجة لمعرفة اللغة الصينية في جائحة كورونا خاصة بعد تغلبهم عليها، وشجعتنا الجائحة على ضرورة تدريسها"، مستشهدة ”من عرف لغة قوم أمن مكرهم، وأمن المكر يكون بالعلم والمعرفة".

واقترحت “عفيفي” أن يكون تطبيق دراسة اللغة الصينية اختياريًا وذلك لفتح الفرصة أكبر للطلاب للتعلم لغات أكثر، مضيفة "من يختار اللغة الصينية لتكون مجال دارسته سيكون متحمسًا لبذل المزيد لفهم أبجدياتها والتعارف على الثقافة الصينية ذاتها". 

لا نتقن الإنجليزية حتى ندرس الصينية

عبّر عبد الرحمن أبو الخير، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن تعجبه من تدريس اللغة الصينية، قائلًا: “خطوة جميلة جدًا بس لما تعلم الطلبة اللغة العربية على أصولها ولا اللغة الإنجليزية نبقي نشوف الصينية والهندية كمان”.

واتفق الطالب محمد دربالة حول عدم إتقانهم لدراسة اللغة الإنجليزية والعربية حتى الآن حتى يتم تدريس لغة أخرى، قائلًا: “هو إحنا عرفنا ندرس إنجليزي عشان ندرس اللغة الصينية”.

أراء حول تدريس اللغة الصينية

 

أراء حول تدريس اللغة الصينية

 

أراء حول تدريس اللغة الصينية

فيما عقد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اجتماعًا مع لياو لي تشانغ، سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، والوفد المرافق له، لمناقشة عدد من الموضوعات الخاصة بالمشروعات المشتركة بين البلدين في مجال تطوير التعليم، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وناقش اللقاء مجالات التعاون بين الجانبين ومن بينها: تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية كلغة اختيارية بداية من العام المقبل بعدد من المدارس الرسمية لغات بالصف الأول الإعدادي، وبدء تشغيل وقبول الطلاب بورشتي لوبان - مصر بالتعاون مع كلية تيانجين للصناعات المهنية الخفيفة، وكلية تيانجين الفنية للنقل وذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير التعليم الفني، بالإضافة إلى التعاون مع شركة نت دراجون الصينية من أجل مشروع إنشاء الفصول المتنقلة لعلاج مشكلة تكدس التلاميذ في الفصول.

تابع مواقعنا