باستثناء المجر.. الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية
عقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو، لمناقشة التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، بهدف الوصول إلى توقف لإطلاق النار بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة في قطاع غزة.
وخلال الاجتماع وجه وزراء الخارجية الأوروبيون الدعوة لوقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، فيما رفضت المجر الانضمام إلى دعوة الهدنة باعتبارها أقرب حليف لإسرائيل في الكتلة الأوروبية.
ووفقًا لوكالة “رويترز”، فشل الاجتماع في الوصول إلى إجماع قد يمنح الاتحاد الأوروبي نفوذا في صنع السلام في الأراضي الفلسطينية، فيما تعهد 26 من وزراء خارجية الاتحاد بأن يحاولوا إعادة إطلاق عملية السلام مع الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة.
وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية المالطي إيفاريست بارتولو، إنه يجب الوصول إلى اتفاق لوقف اطلاق النار بين الطرفين كحد أدنى قبل البدء في تقديم المساعدات الإنسانية ومعرفة الخطوات التي يمكن اتباعها لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط.
في حين قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن مجموعة الوسطاء للشرق الأوسط التي تضم الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة والولايات المتحدة، تمثل الطرف المناسب للضغط من أجل استئناف عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
وتعهدت الحكومة الألمانية بتقديم 40 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، وفقًا لما أعلنه هايكو ماس وزير خارجيتها في مؤتمر صحفي له اليوم الثلاثاء.
كما وجه وزير الخارجية الألماني الدعوة إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة، بتهدئة العنف القائم بين الطرفين، قبل اجتماع الاتحاد الأوروبي الطارئ، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف ماس أنه سيضغط من أجل إمدادات إنسانية أفضل في غزة، خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم.
