مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة: واشنطن تدعم وقف إطلاق النار في غزة وبيان مجلس الأمن لن يخفف التصعيد
قالت ليندا توماس، مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، إن واشنطن تدعم وقف إطلاق النار في غزة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، والمقاومة الفلسطينية.
وأضافت وفقًا لما نشرته قناة العربية، إن الإدارة الأمريكية لا تعتقد أن إصدار مجلس الأمن الدولي إعلانًا سيساعد على خفض التصعيد بين إسرائيل وفلسطين.
ورفضت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الاثنين للمرة الثالثة في أسبوع، أن يتبنى مجلس الأمن الدولي بيانًا حول النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين يدعو إلى "وقف أعمال العنف" و"حماية المدنيين وخصوصًا الأطفال".
وتعد مسودة البيان التي أعدتها الصين وتونس والنرويج، سُلمت الأحد، لأعضاء المجلس الـ15 بهدف الموافقة عليها، لكن الولايات المتحدة، قالت إنها “لا يمكن أن تدعم في الوقت الراهن موقفًا يعبر عنه مجلس الأمن”، وفق ما صرح دبلوماسي لفرانس برس.
وعقد مجلس الأمن الدولي، اجتماعًا افتراضيًّا حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد إقدام الاحتلال على قصف المدنيين في قطاع غزة، بعدما عرقلت واشنطن عقد اجتماع مجلس الأمن الجمعة الماضية.
وقال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، خلال كلمته بالجلسة التي خصصت لبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، إنه من المهم إعادة تفعيل اللجنة الرباعية لدعم الجهود الدولية لاستئناف المفاوضات، وعلى مجلس الأمن أن يرتقي إلى المسؤولية الملقاة على عاتقه لحل الأزمة الحالية، فلا سلام دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، حيث إن مصر سعت منذ اللحظة الأولى للوقف الفوري لإطلاق النار وإحياء مفاوضات سلام حقيقية.