شريف خلوصي يروي واقعة إهانة جديدة من المخرج محمد سامي في "نسل الأغراب" (فيديو)
وكأن الجميع فاض كيلهم مما تعرضوا له، وآن لهم أن يبوحوا بما ضاقت به صدورهم، واتضح أن هناك العديد من الحكايات والمواقف الصعبة التي مر بها الممثلون مع المخرج محمد سامي، “كل من هو أقل من الدرجة الأولى للممثلين لا يُعيرهم اهتمامًا أو احترامًا”.. جملة وصف بها الفنان شريف خلوصي خلاصة تجربته وتجارب أصدقائه مع المخرج.
روى الفنان شريف خلوصي لـ “القاهرة 24” موقفًا تعرض خلاله للإهانة والعصبية من المخرج محمد سامي خلال تصوير مسلسل “نسل الأغراب”، الذي شارك في الموسم الرمضاني الماضي، مشيرًا إلى أن المخرج محمد عبد السلام عرض عليه دورًا في بداية تصوير المسلسل، ولكن لم يحالف شريف الحظ لارتباطه بتصوير فيلم “الجريمة” مع المخرج شريف عرفة، ومع نهاية المسلسل كرر محمد عبد السلام عليه العرض بدور آخر ليكون هو خاتمة المسلسل ويقول المغزى الذي قام عليه المسلسل وهو أن المشاكل والخلافات لا يفضها سوى الشرطة، والمتعاونين معهم يحصلون فقط على حقوقهم، لا التعامل الهمجي أو البلطجة.
فوافق خلوصي على المشاركة بالمسلسل، وعند تصوير مشهده رأى أنه لم يتم تسليط الضوء على المشهد وكأنه كومبارس، فقال وجهة نظره للمخرج محمد عبد السلام وسمع حديثهم المخرج محمد سامي، فبدت على ملامح الأخير العصبية وبدأ الثنائي في الشد والجذب بالحديث لينتهي على حلفان محمد سامي على عدم إخراج المشهد وحذفه وانسحاب شريف خلوصي من اللوكيشن، مشيرًا خلوصي إلى أن المشهد تم كتابته قبل التصوير بيوم وكان محمد سامي غير راضٍ عنه، ولا يحب أن يفرض عليه شيء لذا كان يتحجج بأي حجة ليحذفه.
وأوضح خلوصي أن تلك الواقعة لم تكن الأولى من نوعها معه، حيث إنها تكررت معه في مسلسل “البرنس”، حيث كان معروضًا عليه دور السائق الذي لعبه الفنان محمد جمعة، وعند حضوره لتصوير المشهد، فوجئ بأشخاص يقولون له إن الدور ليس له وتم إرساله بالخطأ ليس إلا، وعندما توجه شريف خلوصي للمخرج محمد سامي ليستفسر منه رد عليه الأخير: “إدوله يا جماعة أي دور فيه جملة ولا اتنين أي حاجة”، ليرد عليه خلوصي: “أنا مش كومبارس ولا بشحت منك.. أنا ممثل واسمي شريف خلوصي”، ليبدأ بعدها محمد سامي في التراشق بالألفاظ وكادت تكون خناقة داخل اللوكيشن لولا تدخل الموجودين.
وأشار خلوصي إلى أنه عضو في نقابة المهن التمثيلية، ولم يرد أن يشتكي للنقيب أشرف زكي، لأنه يرى أنها ليست بالمصائب الكبرى التي تستدعي أن يشكوها للنقيب ليأخذ له حقه، فهو كان كفيلًا بالرد على محمد سامي.