أمريكا تعتزم التبرع بجزء كبير من لقاحات كورونا لمبادرة "كوفاكس"
أفادت وكالة الأنباء "رويترز"، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم التبرع بجزء كبير من لقاحات كورونا في مبادرة “كوفاكس” التابعة لمنظمة الصحة العالمية؛ بهدف التوزيع العادل للقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في جميع بلدان العالم.
من جانبها، قالت جايل سميث المنسقة العالمية الأمريكية لمكافحة فيروس كورونا، في مؤتمر صحفي، إن الولايات المتحدة ستتبرع بعدد كبير من لقاحات فيروس كورونا، من خلال خطة كوفاكس، لتوزيع جرعات اللقاحات على الدول الفقيرة، مضيفة أنه من الواضح أن تخصيص اللقاحات سيشمل جزءًا كبيرًا من خلال كوفاكس، لكننا لم نتخذ قرارات نهائية، مضيفًا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن مكان إرسال الجرعات.
وأشارت “سميث” إلى أن الولايات المتحدة تخطط أيضًا لزيادة تمويلها لكوفاكس، بالإضافة إلى ملياري دولار تبرعت بها بالفعل للمبادرة خلال الأشهر الماضية.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن إدارته سترسل بحلول نهاية يونيو القادم ما مجموعه 20 مليون جرعة من لقاحات "فايزر، موديرنا، جونسون آند جونسون"، بالإضافة إلى 60 مليون جرعة من لقاح "أكسفورد/ أسترازينيكا"، لمبادرة كوفاكس.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمريكية، استخدام لقاح "فايزر" المضاد لفيروس كورونا المستجد للشباب التي تتراوح أعمارهم من 12 إلى 15 عامًا.
وقال مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إنه سيتم استخدام لقاح "فايزر" المضاد لفيروس كورونا المستجد، لمن تتراوح أعمارهم من 12 إلى 15 عامًا.
وأضافت في بيان لها أن ذلك القرار يأتي تأكيًدا على فعالية اللقاح الأمريكي للفئات العمرية الصغيرة ضد الوباء.
