غدًا.. اجتماع طارئ بالجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث الأوضاع في فلسطين
قالت المجموعة العربية لدي الأمم المتحدة، إن الجمعية العامة ستعقد اجتماعا طارئا غدا الخميس، وذلك لبحث الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، في ضوء فشل مجلس الأمن في صياغة موقف مناسب؛ وفقا لرئيس المجموعة العربية.
وقال سفيان ميموني، مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، والذي ترأس بلاده المجموعة العربية لهذا الشهر، إنه "أخذا في الاعتبار بأن مجلس الأمن لم يقدر حتى الآن اعتماد وثيقة مخرجات، وصياغة موقف مناسب بشأن القمع الذي يواجهه الفلسطينيون في الأرض المحتلة.
وقررت المجموعة العربية الدعوة إلى اجتماع طارئ للجمعية العامة"، قائلا إنه قدم هو ورئيس منظمة التعاون الإسلامي رسالة إلى رئيس الجمعية العامة بهذا الخصوص.
ووفقا لتقرير الأمم المتحدة، قد اجتمع مجلس الأمن ثلاث مرات في جلسات طارئة لمناقشة الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، كان آخرها جلسة مفتوحة عُقدت يوم الأحد 16 مايو دون الخروج ببيان.
وقال السفير ميموني: "في وقت نعمل فيه على تعزيز التعددية، نؤمن بشدة بالدور المهم لمنظومة الأمم المتحدة ككل، ولا ينبغي أن تبقى صامتة في وجه القمع.
كما رحب رئيس المجموعة العربية بالالتزام الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة وعمله المتواصل،
وقال "نسأله تكثيف اتصالاته مع جميع قادة العالم لوضع حد للقمع الذي يواجهه الفلسطينيون".
وأكد المندوب الجزائري على أن حل القضية الفلسطينية يتطلب معالجة الأسباب الجذرية للمشكلة وهى الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف في أن تكون له دولته المستقلة داخل حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف، "هذا هو الحل الوحيد المقبول والطريقة الفريدة لتحقيق سلام حقيقي ومستدام في المنطقة".
من جانبه، قال رياض منصور المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، إن الفلسطينيين بحاجة فورية إلى "إرادة سياسية لوقف هذا الاعتداء على شعبنا"، مشيرًا إلى أن أكثر من 213 فلسطينيا قتلوا في غزة بينهم 61 طفلا و36 سيدة و16 مسنا، وأكثر من 30 فلسطينيا في القدس والضفة الغربية المحتلة، ونحو 4 آلاف إصابة، إضافة إلى تعرض 7 آلاف مبنى في غزة إما للأضرار أو التدمير بالكامل.
وأضاف يقول: "ضعوا أنفسكم مكان الشعب الفلسطيني إذا كانت دولتكم محتلة وإذا صودرت أرضكم وإذا أقيمت مستوطنات غير شرعية وإذا كان أشخاص يعيشون في منازلهم مثل حي الشيخ جراح ويتعرضون للتهديد بالطرد من بيوتهم.. ماذا يجب أن يفعل الشعب الفلسطيني؟".