تراجع جماعي في البورصات العربية.. ودبي وحيدة في المنطقة الخضراء
تراجعت البورصات العربية خلال تعاملات اليوم، حيث فقدت بورصة السعودية بنحو 0.4%، كما تراجعت بورصة أبوظبي بنحو 0.15% ، كذلك بورصة الكويت التي انخفضت بنحو 0.22% فيما كانت بورصة دبي الرابح الوحيد بنحو 0.15%.
وأنهى المؤشر الرئيسي "تاسي" لسوق الأسهم السعودية "تداول" جلسة اليوم متراجعا 0.49% بعد خسارة 50.97 نقطة هبط بهم إلى مستوى 10372.54 نقطة.
وتقلص حجم التداولات إلى 263.01 مليون سهم، من 317.84 مليون سهم الجلسة السابقة، كما انحسرت السيولة إلى 7.21 مليارات ريال من 8.65 مليار ريال الجلسة السابقة.
وأضافت الأسهم المدرجة على المؤشر نحو 9 مليارات ريال إلى قيمتها السوقية في جلسة اليوم بوصول رأس المال السوقي إلى 9.672 تريليون ريال بالختام، من 9.663 تريليون ريال الجلسة السابقة.
وعلى مستوى أداء الأسهم، كان "دار الأركان" صاحب الحصة الأكبر من حجم التداولات بعدد 19.67 مليون سهما، كما استحوذ “سابتكو” على 329.03 مليون ريال من السيولة المتداولة منفردا.
وعلى مستوى أداء قطاعات السوق فتراجع 12 قطاعا بقيادة التطبيقات وخدمات التقنية الذي هبط 1.08%، وكان من بين المتراجعين أيضا البنوك والاتصالات وإدارة وتطوير العقارات، فيما ارتفعت مؤشرات 9 قطاعات أخرى بقيادة السلع طويلة الأجل وتجزئة الأغذية.
وكان سهم "العبداللطيف" الأكثر ارتفاعا خلال جلسة اليوم بصعوده 9.94%، فيما تصدر “سبيكم العالمية” قائمة الخاسرين متراجعا 2.43%
دبي و أبوظبي
أنهى مؤشرا سوق دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية تداولات اليوم الأربعاء على تباين بارتفاع الأول للجلسة الثالثة على التوالي 0.23% إلى مستوى 2711.21 نقطة، وتراجع الثاني 0.15% إلى مستوى 6518.61 نقطة.
وزاد حجم التداولات في سوق دبي إلى 261.65 مليون سهما، من 235.98 مليون سهم الجلسة السابقة، كما ارتفعت السيولة المتداولة إلى 427.74 مليون درهم من 292.72 مليون درهم الجلسة السابقة.
أما في سوق أبوظبي فارتفع أيضا حجم التداولات إلى 442.28 مليون سهما من 383.26 مليون سهم الجلسة السابقة، وتضاعفت السيولة إلى 4.64 مليار درهم من 2.22 مليار درهم في جلسة الثلاثاء.
وسيطر الأداء الإيجابي على 3 قطاعات في سوق دبي بقيادة الخدمات الذي ارتفع 1.89% تلاه العقارات بنسبة 1.8% ثم السلع، فيما تراجعت 5 قطاعات بقيادة الاتصالات الذي هبط 1.21% تلاه الاستثمار والخدمات المالية بنسبة 1.11%، واستقر أداء قطاع الصناعة عند مستواه المسجل أمس الثلاثاء.
وكان سهم إعمار الذي ارتفع 1.79% صاحب النصيب الأكبر من السيولة المتداولة خلال الجلسة بقيمة 142.01 مليون درهم، فيما استحوذ “UPP” على أكبر قدر من حجم التداولات بعدد 45.07 مليون سهم.
وتصدر سهم “NIND” قائمة الرابحين في سوق دبي المالي بارتفاعه 14.88%، فيما جاء سهم “DEPA” على رأس الخاسرين بتراجعه 9.91% تلاه سهم ” DNIR” الذي تراجع 9.09%.
وفي سوق العاصمة ارتفعت 4 قطاعات بقيادة الخدمات الذي ارتفع 1.23% تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.48%، فيما تراجعت 5 قطاعات بقيادة الصناعة والاستثمار والخدمات المالية اللذان هبطا 1.62% و1.48% على الترتيب.
وكان سهم “IHC” صاحب أعلى سيولة في سوق أبوظبي بقيمة 3.27 مليار درهم، فيما استحوذ سهم الدار العقارية على أكبر نصيب من حجم التداولات بعدد 59.07 مليون سهم.
وتصدر سهم “ADSB” قائمة الرابحين في سوق العاصمة بارتفاعه 14.96%، فيما جاء “SICO” على رأس الخاسرين بتراجعه 10%.
وفقدت الأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية 3.117 مليار درهم من قيمتها السوقية التي تراجعت إلى 933.016 مليارا بختام التداولات من 936.133 مليار درهم الجلسة السابقة.
أما سوق دبي المالي فربح 1.196 مليار درهم بزيادة رأس المال السوقي 376.235 مليار درهم من 375.039 مليار درهم الجلسة السابقة.
بورصة الكويت
وتراجعت بورصة الكويت يوم الأربعاء، حيث هبط مؤشرها العام 0.22%، وانخفض السوق الأول 0.02%، وسجل المؤشران "رئيسي 50" والرئيسي تراجعاً بنسبة 0.62% و0.81% على الترتيب.
وتقلصت سيولة البورصة اليوم بنسبة 14% لتصل إلى 71.05 مليون دينار مقابل 82.59 مليون دينار بالأمس، كما تراجعت أحجام التداول بنحو 17.5% لتصل إلى 464.94 مليون سهم مقابل 563.25 مليون سهم بجلسة الثلاثاء.
وسجلت مؤشرات 4 قطاعات ارتفاعاً اليوم يتصدرها العقارات بنمو نسبته 0.25%، بينما تراجع 9 قطاعات أخرى بصدارة التكنولوجيا بانخفاض قدره 6.15%.
وجاء سهم "ثريــا" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو كبير نسبته 43.42%، فيما تصدر سهم "الإعادة" القائمة الحمراء مُتراجعاً بنحو 14.71%.
وتصدر سهم "بيتك" نشاط السيولة بقيمة 6.23 مليون دينار مُرتفعاً بنسبة 0.95%، بينما تصدر سهم "الأولى" نشاط الكميات بتداول 35.07 مليون سهم مُرتفعاً بواقع 4.43%.
وقال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست"، إن بورصة الكويت حافظت على مكاسبها طوال الفترة الماضية مع استمرار الأجواء الإيجابية في ظل التفاؤل حيال المرحلة القادمة مع البدء باستعادة النشاط الاقتصادي تدريجياً مع البقاء على الإجراءات الوقائية والاحترازية؛ الأمر الذي سينعكس إيجابياً على نتائج أعمال الشركات والبنوك المدرجة.
وأوضح أنه مع تسارع عمليات التطعيم والوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع، من المتوقع أن تعود الحياة إلى طبيعتها ومعاودة تركيز المستثمرين على أساسيات السوق والاقتصاد.
