إحلال وتجديد خط مواسير يتسبب في قطع المياه عن منيا القمح لـ12 ساعة
أعلن مركز ومدينة منيا القمح، بمحافظة الشرقية، برئاسة المهندس محمد عبدالوهاب، عن قطع مياه الشرب عن كافة المناطق والقرى والعزب التابعة لدائرة المركز؛ وذلك لإحلال وتجديد خط مياه بالمدينة.
وأشار بيان صادر عن رئاسة المركز، قبل قليل، إلى أن فترة الانقطاع ستكون بدايةً من التاسعة صباح غدًا الخميس، وحتى التاسعة مساءً؛ لإحلال وتجديد خط مياه رئيسي بالمدينة.
ويضم مركز ومدينة منيا القمح 11 وحدة محلية، تتبعها 82 قرية، يتبعها 245 عزبة ونجع، ليبلغ الإجمالي 338 قرية وعزبة ونجع، جميعها ستتأثر طوال فترة الانقطاع باستثناء المنطقة الواقعة بين "المطحن" وحتى شارع "القيسارية" و"ميدان عبده مكي" حتى شارع القيسارية"، والتي ستتعرض للانقطاع لمدة ست ساعات فقط.
يُشار إلى أن مركز ومدينة منيا القمح كان في الأصل قرية من القرى القديمة اسمها "منى القمح"، كان بها صوامع لتخزين القمح، وفي عام 1813 أصبح اسمها "منية القمح"، حيث كانت من توابع "العزيزية" آنذاك، وقد نقل ديوان قسم العزيزية إلى منيا القمح سنة 1854، وسمي وقتها بقسم "منيا القمح" وفي عام 1871 سمى بمركز منيا القمح، فيما انتقلت هيئة الديوان إليها نظرًا لوقوع بلدة منيا القمح على السكة الحديدية وتوسطها بين قرى المركز، حيث استقرت المصالح الحكومية والمركز إلى منيا القمح عام 1875، وتأسس المجلس البلدي للمدينة عام 1905.
ويحتفل أهالي مدينة منيا القمح بيومها الوطني في 16 مارس من كل عام، وهو ذكرى هجوم المتظاهرين من أهالي منيا القمح عام 1919 على مركز الشرطة وإطلاقهم سراح المسجونين بمركز الشرطة من أهالي المركز الذين يحتجزهم الجنود الإنجليز لتظاهرهم وتضامنهم مع الزعيم الوطني سعد زغلول، ووقتها أطلق الجنود الإنجليز النار على المتظاهرين فقتلوا 30 وجرحوا 19، إلا أن الجنود الإنجليز فروا واحتموا بالدكاكين من غضب أهالي منيا القمح وأصبحت الساحة التي شهدت هذه المجزرة ميدانًا يحمل اسم "ميدان الشهداء".
انفجار خط مياه بمزلقان قوات الأمن بالشرقية.. وتحرك عاجل من المسؤولين (صور)
