المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثال مزدوج لرجل وزوجته
يعرض المتحف المصري مجموعة من قطع الدولة القديمة ومنها تمثال نادر لرجل وزوجته وربما يمثل الحاكم مريس عنخ وزوجته.
وعُثر على التمثال في مقبرته بالجيزة، ويضع الرجل فوق رأسه باروكة شعر مستعار مجعدة، وله شارب دقيق، وهو يرتدي نقبة بطية، ويضع حول رقبته طوقا عريضا من خزف القيشاني متعدد الألوان، ويمسك بصولجانين في يديه.
وتضع الزوجة ذراعها حول كتف زوجها. وترتدي الزوجة ثوبا طويلا أبيض اللون حابكا يتدلى من الكتفين بشريطين، كما تضع فوق رأسها باروكة سوداء لشعر مستعار بفرق في المنتصف، وحول رقبتها طوق عريض من الخرز. ويبين الوجهان المستديران في التمثالين أن الشخصين كانا ممتلئين بالحياة والحيوية، كما يظهران طبيعتهما الطيبة.
وتتوافق ألوان الجلد مع التقاليد الفنية المصرية القديمة التي تلزم بأن يكون لون جلد الرجال بنيا خفيفا (بموجب طبيعة نشاطهم خارج المنزل)، بينما يكون لون جلد النساء من درجة الأصفر الزاهى (بموجب بقائهن معظم الوقت داخل المنزل)، ولا يزال التمثالان محتفظين بألوانهما الأصلية الحية الزاهية.
وصنع هذا التمثال من الحجر الجيري، ويصل ارتفاعه إلى 49.5 سم وعرضة 28 سم.