أونوريه دي بلزاك رائد من رواد الأدب الفرنسي.. تعرف عليه
في مثل هذا اليوم 20 مايو ولد رائد من رواد الأدب الفرنسي في القرن التاسع عشر وأحد مؤسسي الواقعية في الأدب الأوروبي، وهو أونوريه دي بلزاك، كاتب فرنسي وروائي وكاتب مسرحي بالإضافة لكونه ناقدًا وصحفيًا، ظهر في الفترة التي أعقبت سقوط نابليون.
يعد بلزاك رائد من رواد الرواية الفرنسية؛ وذلك لأن رواياته كانت متنوعة لم تقتصر على نوع واحد فقط بل كتب في أكثر من نوع، حيث ألف التحفة المجهولة في الرواية الفلسفية، وفى الرواية الخيالية حيث ألف الجلد المسحور، وأيضاً في الرواية الشعرية حيث ألف الزنبق في الوادي.
كان للراوئى الفرنسى جوستاف فلوبير، تأثير كبير على بلزاك من خلال أعماله، ويظهر ذلك في اتجاه بلزاك للكتابة الواقعية التي برع فيها، حيث ألف الأب غوريو وأوجيني غراندي، ولكنه يتعلق بالواقعية الحالمة التي يسمو بها قدرته على التخيل الإبداعي.
بدأ نتاج بلزاك الأدبي بلوحات سردية عن موضوعات أدبية واجتماعية متنوعة، وصدر له "مشاهد من الحياة الخاصة" عام 1829، وكانت عبارة عن حكايات مكتوبة من خلال عين صحفي، ولقت قبولًا كبيرًا، ومن بعدها أخذ يكتب الروايات والقصص فهو لديه أكثر من 90 رواية، و137 قصة، بالإضافة إلى روايات كان ينشرها باسم مستعار.
كرس بلزاك حياته للعمل الأدبي، فقيل أن سبب موته هو إدمانه للأدب لأنه كان يؤثر على صحته بالسلب فتوفى وهو عن عمر يناهز 51 عام، تاركًا وراءه أعمال أدبية كثيرة منها قصة "الأوهام الضائعة"، و"مباهج ومآسي العشيقات"، و"العم بون"، و"العمة البيت"، ورواية "الأب جوريو" التي تهاجم المجتمع الفرنسي في العشرينيات فهو كان مجتمعًا لا يعرف من الحب سوى حب المال، ورواية "شوان" وهي تجمع بين الخيال التاريخي والسياسي.