طبيب حورية فرغلي: حذرتها من التعجل الجراحي ولكنها لم تأخذ بنصيحتي
أوضح الدكتور حسام فودة، الطبيب المعالج للفنانة حورية فرغلي، عبر صفحته الخاصة على "انستجرام" أن نتيجة الجراحة التي أجرتها الفنانة في أنفها في لندن أدت إلى التهاب صديدي بالأنف، وحاول الأطباء علاجه بالمضادات الحيوية لمدة عام كامل ولكن دون جدوى.
وأضاف حسام أن حورية، حين جاءت لاستشارته، وقام بالكشف وعمل أشعة مقطعية على الأنف، ليتبين له وجود مسمار تم تركيبه بطريقة خاطئة أثناء إصلاح الأضرار التي لحقت بالأنف، وقام بإبلاغها أن هذا الالتهاب لن يتوقف إلا بعد إزالة هذا المسمار، وبالفعل استطاعت الفنانة السفر إلى لندن، وتم إزالة المسمار وتوقف الالتهاب الصديدي بشكل نهائي، ولكن نتج عن ذلك حدوث هبوط في جسر الأنف، الأمر الذي جعل فرغلي تعود لطلب إصلاح تلك المشكلة.
وبالفعل أبلغها فودة أنه يمكنه إصلاح هبوط جسر الأنف من خلال استخدام غضاريف من الأذن بشرط مرور 6 أشهر على العملية الأخيرة، وذلك لضمان تعافي الأنسجة تمامًا من الالتهاب الصديدي، وكانت زياراتها لطبيبها متكررة برفقة بعض من المخرجين والمنتجين الذين أصروا على إجراء الجراحة بشكل عاجل نظرًا لارتباطها بأعمال فنية معهم، وعلى الرغم من إلحاحهم الشديد رفض الطبيب المعالج تقديم موعد العملية، وحذرها أمامهم من أي تدخل جراحي قبل مرور 6 أشهر، وإلا تلك الإجراء سيكون محكوم عليه بالفشل لأنه سيتسبب في حدوث "خنفان" في الصوت وتشوه بالأنف لدرجة يمكن أن تؤدي بحياة مسيرتها الفنية.
وتابع الطبيب المختص "للأسف لم تأخذ بنصيحتي" حيث استطاعت الفنانة أن تجد أطباء قد قبلوا بالتعجل في إجراء العملية الجراحية التي انتهت بالفشل كما توقع، الأمر الذي جعلها تقوم بإجراء 11 عملية جراحية أدت إلى تشوه وانسداد كامل بالأنف وظهور "خنفان" بالصوت، وبالتالي توقفت مسيرتها الفنية تمامًا لمدة 6 سنوات.
وأردف قائلًا أن حورية عاشت في حالة اكتئاب وعزلة، وأتت إليه مرة أخرى وهي في انهيار شديد، تبحث عن أمل لإصلاح أنفها المشوه، وبعد الكشف عليها اتضح وجود تليف وضعف كبير في الدم المغذي لجلد الأنف نتيجة لفشل العمليات المتكررة ونظرًا لعدم إمكانية إجراء أي جراحة جديدة قبل تحسين الدورة الدموية في جلد الأنف.
نصح فودة الفنانة حورية فرغلي بالسفر إلى الطبيب توريومي في شيكاغو، وذلك لخبرته الكبيرة في علاج الجلد التالف عن طريق حقنة بالخلايا الجذعية وموادٍ أخرى بالإضافة إلى جلسات الأكسجين تحت الضغط.
وبالفعل وافقت الفنانة بالسفر بشرط أن يكون حسام فودة هو المسؤول الأول عن اتخاذ أي قرار طبي متعلق بحالتها طوال رحلة العلاج.
وبيّن حسام أنه وعدها بتحمل مسؤولية قراراتها العلاجية بالكامل، وبالفعل قام بالاتصال بالطبيب توريومي، الذي حدد لها موعد في نفس الأسبوع وقاما بوضع خطة العلاج سويا، وبعد الانتهاء من جلسات تنشيط الدورة الدموية للجلد، أجرت فرغلي الإجراء الجراحي الذي اشتمل 4 مراحل كان خلالها هو المتابع الأساسي لكل خطوات العملية، وذلك كان من خلال تصوير مقاطع فيديو لها وإرسالها إليه باستمرار.
وأشار الطبيب المعالج إلى أن العملية تمت بنجاح ونتج عنها تحسن كبير في الأنف من الناحية الوظيفية والجمالية، وهي إلى الآن تحت إشرافه الطبي.