مصدر بالآثار: هدم طابية فتح الأثرية بأسوان رغم تسجيلها ضمن القطاع (خاص)
كشفت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار، حالة غضب الأثريين بالمجلس الأعلى للآثار، عن حركة النقل التي حدثت في قطاع الآثار الإسلامية.
وأوضح، المصدر أن حركة التنقلات حدثت للأثريين المعارضين عن قرارات هدم الآثار الإسلامية، والقبطية، واليهودية، بالآثار.
وأشار المصدر إلى أنه تم هدم طابية فتح بأسوان أمس، وأصبحت أكوام تراب، موضحًا أن الطابية شطبت بأمر غير وأوضح.
ومنطقة (الطابية) بدأ تاريخ تسمية هذه المنطقة بداية القرن 19 علي غرار الطابية الفاطمية حيث أقام الوالي محمد علي طابية حربية لتكون مقرًا لأول كلية حربية في مصر، وهى واحدة من طابيتين حربيتين في أسوان تم إنشاؤهما في عهده، وقد دُمرا تماماً بفعل عوامل الزمن.
وتعود الطلبية للعصر الفاطمي ومسجلة برقم 10357 عام 1951.
وللطابية وظيفتان هما
1- الوظيفة الدينية:- للآذان وداخل حرمها تؤدى الصلوات
2- الوظيفة العسكرية وهي الوظيفية الرئيسية:- حيث كانت تستخدم الطابية للتحذير بالإشارات من هجمات الأعداء، وعند الخطر والاستعمال العسكري كان يوقد بداخلها النيران في الليل وفي النهار كانت الإشارة بالدُخان.