بين كورونا وحوادث سير.. الأقصر تودع 5 من أبنائها الشباب في 4 أيام
حالة من الحزن خيمت على أهل الأقصر بعد فقدان 5 من خيرة شبابها في غضون أربعة أيام، لتتحول صفحات السوشيال ميديا على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لنعي وعزاء حزنًا على فراقهم.
بين كورونا وحوادث سير، تنوعت أسباب الوفاة وتوحد الشعور بالحزن الشديد بين أبناء المدينة التي ودعت أمس الأول الشاب أحمد علي، صاحب الـ31 ربيعًا إثر إصابته بفيروس كورونا، الذي فاجأه قبل فرحه بأسبوع، لينقل على إثر مرضه إلى مستشفى العزل بعد تدهور حالته الصحية، إلا أن أجله كان قد حان، ليذهب للقاء ربه بعد معاناة قصيرة مع الفيروس، ويتحول حفل الزفاف لسرادق عزاء حزنًا لفراق العريس المفاجئ.
أحد أقارب العائلة أكد لـ"القاهرة 24"، أن أحمد ظهرت عليه أعراض فيروس كورونا منذ أيام قبل وفاته مساء الاثنين، منها ارتفاع درجة الحرارة ونظرًا لمعاناته من حساسية بالصدر، ازدادت حالته الصحية سوءًا في غضون أيام قليلة، وأصبح لديه صعوبة في التنفس، فتم نقله إلى مستشفى العديسات للعزل، ولكن توفي بعد أيام من دخوله المستشفى.
وقبل يومين، ودع أبناء الأقصر المهندسين أحمد البعيري، وعبد الله القريفاني، اللذين لقيا مصرعهما خلال عودتهما من أداء واجب عزاء بمحافظة قنا المجاورة، وخلال عودتهما على الطريق الصحراوي الغربي، أصيبا في حادث سير ليلفظا أنفاسهما سويًا، وتم تشييع جثمانيهما بغرب المدينة وسط حالة حزن ورثاء من جانب شباب وأهل الأقصر.
واليوم، ودع أيضا أهالي الأقصر المهندس الشاب محمد العزب، بعد رحلة معاناة مع مرض السرطان، ليضفي حزنًا فوق الحزن وينعيه أبناء المحافظة وسط عبارات رثاء ضجت بها صفحات التواصل الاجتماعي.
كما فجع أهالي الأقصر بوفاة أحد أبنائها وهو الشاب علاء أنور، كان يعمل بمجال السياحة، الذي تبادل له مستخدمو السوشيال ميديا، منشورًا قال فيه: "لو جاني الموت سامحوني"، ودون الكثيرين عبارات عزاء ونعي وسط حالة من الحزن جعلت من صفحات التواصل الاجتماعي تتحول لدفاتر عزاء في غضون أيام.