7 استراتيجيات للتعامل مع الشريك الغاضب
الغضب عاطفة إنسانية طبيعية جدا ولا حرج في الشعور به أو التعبير عنه بشرط أن يتم بالطريقة الصحيحة، كما أن الغضب لأسباب مختلفة في العلاقة أمر طبيعي تمامًا، ولكن إذا خرج غضب الشخص عن السيطرة، فيجب أن يعرف المرء كيفية التعامل معه، وفيما يلي نظرة على 7 استراتيجيات للتعامل مع شريك غاضب.
خفض التصعيد:-
عندما تحاول السيطرة على شريك غاضب، فقد يصبح دفاعيًا وغير متعاون بشكل أكبر، فليس من الحكمة أن تغضب ردًا على غضب الشريك، ولكن من الأفضل السماح للشخص الآخر بالغضب وإدراك أنه سيهدأ في النهاية، فكلما بقيت أكثر هدوءًا، كلما كان غضبهم أسرع.
كن صبورًا:-
كن دائمًا منتبهًا وصبورًا لنوع اللغة التي تستخدمها مع شريكك، لأنك لا تريد أن تقول أي شيء قد يؤدي فقط إلى تفاقم الوضع، لذا حاول استخدام كلمات محايدة حتى لا تحفز شريكك أكثر.
فكر في سلوكك:-
يميل الشركاء الغاضبين إلى إلقاء اللوم عليك أو على أي شخص آخر، بسبب انفعالاتهم، لذلك عليك أن تكون حذرًا للغاية هنا حتى لا تمتص كل اللوم الذي يلقي به عليك بسهولة.
مارس الشغف والرحمة:-
غالبًا ما يكون تحت الغضب مشاعر أعمق وأكثر ضعفًا مثل الخوف أو الحزن أو الألم، والتي قد يصعب على شريكك الوصول إليها، فعلى المدى الطويل، يؤلمهم من الداخل، لذا فإنه من المهم أن يكون لديك تعاطف تجاه شريكك والابتعاد عن اللوم والاتهام.
ابتعد عندما تسخن الأمور:-
حاول التحدث فقط عندما يكون كل منكما هادئًا، كما يجب أن تعلم أن المستويات العالية من العاطفة يمكن أن تهدد في كثير من الأحيان منطق الشخص وحكمه الأفضل، كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى محادثة غير بناءة للغاية وقد ينتهي الأمر بجعل الأمور أسوأ بدلاً من ذلك.
ضع الحدود:-
عندما يكون لديك غضب في العلاقات أو يكون لديك شريك غاضب، فمن المهم جدًا أن تضع بعض الحدود الثابتة، لذا حدد مقدار غضب شريكك الذي ترغب في تحمله وما لن تسمح به، وأبلغ شريكك وفقًا لذلك.
واجه التحدي الخاص بك:-
عندما تكون الحالة العاطفية لشريكك مشحونة بشدة، قد تتأثر حالتهم المعرفية، لذا لا فائدة من معالجة مشكلتك طالما أن الغضب هو المسيطر، فاترك وقتًا لاستقرار الطاقة السلبية، لتأسيس مناقشة أكثر عقلانية.