تعرف على ندوات وأنشطة مهرجان الشارقة القرائي
خلال فعاليات اليوم الثاني من مهرجان الشارقة القرائي للطفل الدورة الـ12 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، والذى تم افتتاحه أمس الخميس ويستمر حتى 29 مايو الحالي، أقيمت العديد من الأنشطة التي تخص الطفل.
فقد اختبرت ورشة "القراءة والتصميم" قدرات الأطفال الصغار على إيجاد حلول للمشكلات التي تواجههم، حيث وضعتهم في تجربة يشهدون فيها أحداث قصة مصورة، ويحاولون تحديد المشكلة التي واجهت بطل القصة واقتراح حل لها.
وفتحت الورشة نقاش حول آليات ابتكار تصميم هندسي يساعد على إيجاد حلول للمشكلة التي واجهت بطل القصة، وذلك باستخدام موارد ومنصات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، إذ قدم المدرب عمر الزعبى مجموعة خيارات لحل المشكلة، شجعت الأطفال بدورهم على تخيل حلول تقنية مبتكرة.
كما استطاع الأطفال المشاركون فى ورشة "أفلام بأيدينا"، أن يصنعوا مشاهد فيلمية إبداعية غاية فى الإتقان، معتمدين على تقنيات متطورة وخطوات مبسّطة أوصلتهم لإنتاج أفلامهم القصيرة بجودة عالية، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ12 من "مهرجان الشارقة القرائى للطفل"، الذى تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، تحت شعار "لخيالك" حتى 29 مايو الجارى فى مركز إكسبو الشارقة.
وتقسم الأطفال خلال الجلسة إلى مجموعات، كل واحدة خصص لها صندوق أبيض، أشبه بنافذة تطلّ على عالم خفيّ، يحتوى مشاهد مستوحاة من الطبيعة ويمتلك الكثير من العناصر التى شكّلت موضوع الفيلم، وأرفق مع هذا الصندوق جهاز محمول لالتقاط الصور والمشاهد، وما أن بدأت المدربة بشرح الخطوات، حتى باشر الأطفال بتحريك النماذج بخطوات منتظمة للوصول إلى لقطات متتابعة ومنتظمة.
تحوّلت قاعة الورش المخصصة للأطفال إلى مختبر علمى ضخم احتشد حوله الصغار من مختلف الأعمار ليبتكروا نماذجهم الكيميائية مستخدمين أبسط الأدوات، مستندين على تراكيب علمية غير معقدة، وذلك خلال انطلاق فعاليات الدورة الـ12 من "مهرجان الشارقة القرائى للطفل"، الذى تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، تحت شعار "لخيالك" حتى 29 مايو الجاري، فى مركز إكسبو الشارقة.
وتجمع الأطفال المشاركين فى ورشة "المختبر المجنون" حول الطاولات مرتدين القفازات والملابس الواقية، وملتزمين بالوصفات العلمية التى منحتها لهم المدربة المتخصصة ليبتكروا وصفاتهم السهلة، حيث أنتجوا 3 عناصر، كان أولها الرسالة السرية، وهى عبارة عن ورقة كُتِب عليها بحبر خاص مكوّن من حمض الليمون فقط، تم تعبِئته بأقلام خاصة، إذ تكمن فكرة هذا العمل فى أن يقوم الطفل بكتابة جمل متنوعة ثم تمرّرها المتخصصة على نار خفيفة لتظهر الكتابة بعد ذلك.
المشروع الثانى عبارة عن صناعة "الحمم البركانية" باستخدام الماء والزيت والصابون وملوّنات الأطعمة، حيث استطاع الصغار أن يبتكروا براكينهم الخاصة التى ثارت فى الأوعية الزجاجية بشكل مميز تفاعلوا معه بالكثير من الاهتمام، وتضمنت العملية على خلط المواد الآمنة ببعضها، وأضيفت الألوان لتخرج الرغوة التى كانت أشبه بحمم نارية.
ثالث المشروعات هو الحليب الملوّن، وهو نتاج خلطة سحرية من الألوان ومساحيق تنظيف الأواني، قام خلاله المشاركون الصغار بمزج الحليب بالمواد وأضيفت الألوان المتنوعة التى سرعان ما تباعدت عن بعضها مشكّلة لوحة سابحة على سطح السائل الأبيض لتثير دهشة الأطفال.