تفاصيل التحقيقات مع شخص كون 150 مليون جنيه ثروة مشبوهة
أقدم أحد الأشخاص على الاتجار في النقد الأجنبي خارج الأسواق المصرفية، عن طريق إيداع الأموال في البنوك ومن ثم سحبها وبيعها في السوق السوداء، فيما يعرف بـ “غسل الأموال”، وبعدها يقوم بشراء السيارات والشهادات الادخارية، للتهرب من المساءلة القانونية، ليتمكن من جمع 150 مليون جنيه بهذه الطريقة.
وأقر المتهم أمام جهات التحقيق بأنه مارس نشاطًا إجراميًّا واسع النطاق منذ عدة سنوات في مجال التسويق الإلكتروني لبعض السلع والمنتجات الخاصة بالعديد من الشركات على شبكة الإنترنت، وذلك مقابل حصوله نظير ذلك على مبالغ مالية بالعملة الأجنبية، ثم يقوم بسحب تلك المبالغ وبيعها خارج نطاق السوق المصرفي بأسعار السوق السوداء بالمخالفة للقانون إجراء عمليات سحب وإيداع لتلك المبالغ بمختلف البنوك باسمه وأسماء ذويه تأسيس الأنشطة التجارية وشراء العقارات والسيارات والشهادات الادخارية، وذلك بقصد إخفاء مصدر تلك الأموال واصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها كأنها ناتجة من كيانات مشروعة، حيث تمكن من جمع 150 مليون جنيه.
وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية قد تمكنت من القبض على المتهم، وتبين أنه مقيم بالقاهرة، ووجهت له تهمة الاتجار غير المشروع في النقد الأجنبي بالمخالفة للقانون، وتربحه وجمعه مبالغ مالية كبيرة، ومحاولته غسل أموال متحصلة من تجارة غير المشروعة.