"دقينا الشماسي ومنتظرين الرزق".. أصحاب كافتيريات شواطئ رأس البر: "عشانا عليك يا رب"
بدأ أصحاب كافتيريات شواطئ رأس البر، منذ الصباح الباكر، الاستعداد لاستقبال رواد الشاطئ، حيث تم دق الشماسي ورص الكراسي والطاولات بطول الشاطئ وترك مسافة بين كل شمسية وأخرى بمسافة ثلاثة أمتار.
ويفضل أهالي محافظة دمياط من رواد مدينة رأس البر، الاستمتاع بالرمال والشواطئ ونقاء المياه والمناخ المعتدل الذي تتميز به شواطئ رأس البر في مايو، وتفضل كثير من الأسر قضاء الإجازة على الشواطئ والاستمتاع بالهدوء، قبل زحام الصيف.
كما تنظم المجموعات الشبابية والأسر رحلات اليوم الواحد، لقضاء أيام الجمع على الشواطئ، ويخرج أهالي دمياط للشواطئ والمتنزهات للاستمتاع بالإجازات.
وتشهد مدينة رأس البر أعمالا مكثفة للتطهير والتجميل، استعدادا لموسم الصيف السياحي، من خلال تجهيز الشواطئ، إضافة إلى تطوير عدد من الحدائق والمتنزهات التي كانت غير مستغلة منذ سنوات.
وأصدرت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، توجيهات بالسماح لأصحاب الكافتيريات بزرع الشماسي والكراسي على الشواطئ، وبدء العمل لتوفير الخدمات لمرتادي الشواطئ، بعد قرار مجلس الوزراء بفتح الشواطئ والمتنزهات مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وأضافت محافظ دمياط أنه تم تشكيل لجان للمرور المفاجئ والمستمر على الشواطئ خلال الصيف، للتأكد من توافر جميع الخدمات، ومراقبة الالتزام بتأجير الشماسي والكراسي لمنع استغلال المصطافين، مع إقامة وحدات طبية بالشواطئ لخدمة المصطافين، كما تم التشديد على متابعة نقاط وسيارات الإسعاف على جميع الشواطئ مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
يقول محمد معروف، صاحب كافتيريا بشاطئ المديرية، إننا قمنا بالاستعداد لموسم الصيف ونأمل لتعويض خسارة العام الماضي وغلق الشواطئ بسبب انتشار فيروس كورونا.
وأضاف “قمنا بترك مسافة ثلاثة أمتار بين كل شمسية وأخرى، ويتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية داخل الكافتيريا من الالتزام بارتداء الكمامات واستخدام الاكواب الورقية او البلاستيكية أحادية الاستخدام مع الاشغال 50٪ لمنع التجمعات”.
وعن أسعار تأجير الشماسي يقول حسنى قمرية، صاحب إحدى الكافتيريات، إنها تتماشى مع كل الطبقات الاقتصادية والاجتماعية، وتتغير الأسعار حسب التوقيت خلال الموسم وترتفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها خلال فترة الذروة المصيفية، وهى من منتصف شهر يوليو حتى نهاية شهر أغسطس.
وأكد حسام العفيفي صاحب كافتيريا بشاطئ 77 التزام كافة الكافتيريات بالإجراءات الاحترازية، وترك مسافة بين كل شمسية وأخرى على الشاطئ أما داخل الكافتيريا، فيتم تشغيل 50% من قدرتها مع التزام العاملين بارتداء الكمامات والجوانتيات واستخدام أكواب أحادية الاستخدام.
وناشد العفيفي مسؤولي المحافظة بمد سنة إيجارية لأصحاب الكافتيريات لتعويض خسائرهم عن العام الماضي؛ بسبب قيامهم بعمل تجهيزات وديكورات بآلاف الجنيهات، ولم يتم التشغيل أو الاستفادة من تلك التجهيزات.
ويضيف علي كامل منصور، رئيس غرفة المنشآت السياحية بمنطقة الدلتا ومدن القناة وعضو مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية، إن نسبة الإشغال في فنادق رأس البر خلال العام المنقضي، بلغت 50% عدا الخميس والجمعة، حيث يتردد عليها رواد المحافظات المجاورة.
وتابع “نأمل هذا العام في تعويض الموسم السياحي الماضي”، وعن أسعار الفنادق قال منصور، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24": “هناك عدد من الفنادق الشعبية ذات الإيجارات المتفاوتة حسب مستوى وموقع كل فندق، والفنادق ذات المستوى السياحي بمستوياتها الخمس، وكذلك الشقق المفروشة والشاليهات التي تتفاوت بين الشعبية والمتوسطة والفاخرة التي تطل على البحر مباشرة، وتتغير الأسعار حسب التوقيت خلال الموسم وترتفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها خلال فترة الذروة المصيفية وهى من منتصف شهر يوليو حتى نهاية شهر أغسطس”.
وتنتشر وسائل الترفيه في أماكن متفرقة، إضافة إلى عدد من الملاهي مع تخصيص أماكن لركوب الدراجات، لتوفير الحماية والأمان لمحبي ركوب الدراجات خاصة الأطفال، ومنها الطفطف بعرباته المتعددة، الذي يحرص المصطافون على استخدامه في تنقلهم على الكورنيش، لما يمثله من متعة، حيث يتركون سيارتهم الخاصة ويستقلونه.