استفزاز جديد.. قوات إثيوبية تتجاوز حدود السودان مع مليشيات مسلحة

دفعت قوات إثيوبية عددا من الحشود العسكرية المسلحة على الأراضي السودانية وبالتحديد داخل مستوطنة قطراند، حيث شهدت الحدود الإثيوبية السودانية، تدافع عدد كبير من القوات الإثيوبية القادمة من مدينة قندر وعاصمة إقليم بحر، بحسب ما ذكرت صحيفة سودان تربيون.

تأجيل المفاوضات بين وفد الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية في السودان

السودان يجدد سياساته الاقتصادية.. إطلاق نظام لعطاءات العملة الصعبة

وكانت القوات الإثيوبية مدعومة بعدد من الرشاشات ومدافع الدبابات، وتحرك جزء من تلك القوات نحو مدينة عبد الرافع الاثيوبية.

وبحسب ما ذكرت الصحيفة أن تلك التحركات وقعت يوم الثلاثاء الماضي بين القوات الإثيوبية والجيش السوداني، حيث تعد مستوطنة قطراند الإثيوبية مركز للقوات والمليشيات الإثيوبية.

وفي وقت سابق أكد مجلس السيادة السوداني استعداده لمناقشة القضايا الحدود بينه وبين إثيوبيا، ولكن دون التفريط في الأراضي السودانية.

اقتربت قوات الجيش السوداني من السيطرة على آخر معاقل القوات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية بمنطقة الفشقة الكبرى.  

معارك عنيفة في منطقة برخت

وأفاد موقع "سودان تربيون" نقلا عن مصادر عسكرية سودانية، بأن قوات الجيش السوداني تخوض معارك عنيفة ضد قوات إثيوبية وإرتيرية للسيطرة على منطقة "برخت" بعد تكبيد الجيش الإثيوبي وحلفائه خسائر وصفت بالكبيرة.  

قال يبلتال أمرو المو، السفير الإثيوبي في الخرطوم، إن الحكومة الإثيوبية لم تقدم أي دعم عسكري لمتمردين على الحدود الفاصلة مع السودان.

اقرأ أيضًا: استفزاز جديد.. إثيوبيا: الملء الثاني لسد النهضة سيتم في موعده

وأضاف أن جبهة تيجراي ارتكبت مذابح بحق عناصر الجيش، مضيفًا أن هناك 4 ملايين نسمة بالإقليم يتلقون مساعدات إنسانية.

وقال: "قتلنا وأسرنا معظم قادة جبهة تيجراي والبقية يتم تعقبهم"، وأضاف أن إقليم تيجراي أصبح تحت السيطرة ونسعى لإعادة بنائه.

وذكر أنه "تم تشكيل لجنة للتحقيق في جرائم ارتكبت بحق سكان إقليم تيجراي".

بداية المناوشات

وكانت البداية عندما شنت القوات الإثيوبية قصفًا مدفعيًا عنيفًا، وتناقلته وكالات  الأنباء الكبرى والصغرى، فهو عدوان صريح ورد استباقي من الجانب الإثيوبي على كل ما يمكن أن يكون قيد التجهيز من الجانب السوداني إزاء قضية سد النهضة التي لا يخفى على إحدى المشاكل الكبرى التي تسبب بها تصريحات الجانب الإثيوبي حيالها، واستهدف القصف معسكر الأنفال التابع للجيش السوداني.

وقالت عدد من المصادر السودانية إن هناك حالة استنفار بين البلدين على الحدود بعد المناوشات التي شهدتها خلال الفترة الماضية.