خلال أيام.. بدء طرح نقود بلاستيكية والبداية بفئة الـ10 جنيهات
اقترب البنك المركزي من إصدار عملات بلاستيكية جديدة من مادة "البوليمر" في يونيو المقبل مع تشغيل المطبعة الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وطباعة فئات نقدية من الـ10 و20 جنيها، بحسب تصريحات لجمال نجم محافظ البنك المركزي.
وتتميز العملات البلاستيكية بعدم تهالكها سريعا مقارنة بالعملات الورقية، وطرحها لن يسبب أزمة خاصة مع انخفاض التعامل بالكاش في الفترة الأخيرة في ظل توسع الدولة للتعامل الإلكتروني ببطاقات الخصم المباشر، حيث ارتفع عدد بطاقات الخصم لدى المستهلكين بحوالي 400 ألف كارت في 3 أشهر من ديسمبر 2019 حتى مارس 2020، وهو ما قابلها زيادة في عدد ماكينات الصراف الآلي بنحو 7 آلاف ماكينة جديدة وأصبح الإجمالي 14 ألفا على مستوى الجمهورية.
تضم المطبعة الجديدة 4 خطوط لإنتاج وطباعة النقود، وتطبع الماكينات الجديدة جميع فئات العملة الورقية والبلاستيكية.
وبحسب خالد فاروق، وكيل محافظ البنك المركزي المصري لدار طباعة النقد، فإن مسألة إلغاء النقود القديمة واستبدالها بالجديدة ليست مطروحة، وإنما سيتم تداولهما معا.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من أعمال تدريب العاملين على ماكينات الطباعة الحديثة التي تم استيرادها من الخارج، وتركيبها بالمطبعة الجديدة للبنك المركزي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ونوه "فاروق" بأنه خلال الشهور الماضية، تم إجراء التجارب التشغيلية لماكينات طباعة النقود البلاستيكية "البوليمر"، تمهيدا لبدء طباعتها وطرحها.
وتابع: "يستم البدء بطباعة فئة الـ10 جنيهات مع متابعة ردود أفعال المواطنين حول العملة الجديدة وقياس مدى الرضا عنها، ثم يتبعها طباعة فئة الـ20 جنيها من مادة البوليمير خلال النصف الثاني من العام الجاري".
وتعد رومانيا أول بلد أوروبي يقدم مجموعة كاملة من النقود البلاستيكية بين عامي 1999 و2001.
وتحولت دولة بروناي الآسيوية إلى الأوراق النقدية البلاستيكية عام 2007، وانضمت إليها كندا وتشيلي وغامبيا ونيكاراغوا وترينيداد وتوباغو وجزر المالديف في الآونة الماضية.
وفي عام 2013، تعاقد البنك المركزي الكويتي مع شركة "دي لا رو" لطباعة العملة البلاستيكية، لتكون الدولة العربية الأولى التي تستخدمها، وفقا لما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية في وقت سابق.
