الأحد 17 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وكيل الأزهر السابق يرد على ادّعاء مصطفى راشد بوجود المسجد الأقصى في السعودية

المسجد الاقصى
تقارير وتحقيقات
المسجد الاقصى
السبت 22/مايو/2021 - 06:14 م

علق الدكتور عباس شومان "وكيل الأزهر السابق"، على تدول راود موقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، لمصطفى راشد المعروف بـ"مفتي استراليا" يؤكد خلاله وجود المسجد الأقصى في مدينة الجعرانة بالسعودية.

وكتب شومان عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": “لست في حاجة لأحدّثكم عن هذا الجاهل الكاذب المدعو مصطفى راشد، فقد سبق فضحه من قبل، وإثبات كذبه حين ادّعى ألقابا أزهرية لا صلة لها به، وحين روّج لنفسه بأنه يعمل مفتيا لأستراليا، وذهبت إلى هناك بنفسي حين دُعيت لزيارتها، وأردت التحقق من وضعه هناك، فاختفى ولم أعثر له على أثر، ومن سألتهم عنه هناك أخبروني بأنه لا قيمة له، وهو يتكسب بالعمامة الأزهرية التي لم تغطِّ على جهله، وأنه لا يوجد في أستراليا ما يطلقه على نفسه، فلا دار رسمية للإفتاء فيها تتبع الدولة، وأن عمل المفتي من الأعمال الشخصية كالمعلم والطبيب والمهندس، يمكن لأي إنسان استخراج رخصة خاصة ليمارس الإفتاء، فإن أراد بعض الناس سؤاله وإلا بقي عاطلا، ولجهله فليس له شعبية تذكر هناك“.

وتابع شومان: “سبب كتابة هذه الأسطر عن هذا التافه، أن أحد الأصدقاء أرسل لي فيديو، ظهر فيه هذا الكاذب، مدّعيًا أنه حين كان في السنة النهائية بالأزهر، كتب بحثا أثبت فيه أن الأقصى في مدينة الجعرانة بالسعودية، وأن البحث موجود في الأزهر، وكأن هذا البحث الذي ادّعاه هذا الكاذب من القوة والأهمية التي جعلت الأزهر يحتفظ به، وكأنه رسالة ماجستير أو دكتوراه من بين آلاف مؤلّفة من البحوث التي يعدها الطلاب”.

وأردف: “علما بأن هذا الجاهل لا يستطيع الآن وهو في الستين وليس طالبًا أن يكتب خطابا سليما وليس بحثا علميا، وكيف يتمكن من ذلك وهو لم يُحسن قراءة عنوان كتاب الإمام البخاري، حيث نطق كلمة "جَمَعَه" من الجمع على أنها الاسم الأول للإمام البخاري بضم الجيم، ولا يحسن قراءة آية واحدة كلما ظهر في لقاء تلفزيوني؟! إن ما ردده هذا التافه النكرة هو ترديد لكلام معروف يردده بعض أشخاص خلف مدّعيه الصهيوني المعروف الذي أطلقه فتلقّفه هؤلاء، ولست أدري كيف أقنع هؤلاء أنفسهم بأنهم أعلم من كافة علماء المسلمين عبر قرون خلت؟! يا هؤلاء إن الأقصى بفلسطين، وهو الذي أُسري برسولنا إليه ومنه انطلق في رحلة المعراج، رغم أنوفكم، فاصمتوا لا رحمكم الله، فإن الأقصى لا ينقصه جهلكم”.

تابع مواقعنا