إطلاق أول دليل استرشادي مصري لـ"المسالك البولية".. و"تاج الدين": حدث صحي هام
أطلقت الجمعية المصرية لأبحاث المسالك البولية، بالتعاون مع كل من المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والجمعية الطبية المصرية، أول دلائل استرشادية مصرية لعلاج أمراض المسالك البولية، باعتباره أحد التخصصات الدقيقة والهامة في مجال الطب.
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن أزمة كورونا أظهرت أهمية وجود خطوط استرشادية لكافة التخصصات الطبية، مضيفًا: وباء كورونا جعل الأطباء يكتسبون خبرات جديدة واستطاعوا التعامل مع مختلف الحالات.
و أوضح أن الدولة تضع كافة إمكانياتها وقدراتها، للتصدي لهذا الوباء، بدعم من القيادة السياسية والحكومة، في إطار التكامل بين كل المؤسسات الصحية في مصر، وضمن منظومة علمية طبية إكلينيكية متميزة.
وأشار إلى دور أقسام الرعاية المركزة للجهاز التنفسي الموجودة داخل مستشفيات الصدر التي ساهمت في إنقاذ حياة الملايين خلال الجائحة.
وأكد أن الجمعيات الطبية هي المنوط بها وضع الخطوط والدلائل الاسترشادية الخاصة بكل تخصص ، لافتًا إلى أن جمعية امراض الصدر المصرية بدأت في وضع الخطوط الاسترشادية منذ عام 1999.
وشدد الدكتور عادل عدوي، رئيس الجمعية الطبية المصرية ووزير الصحة السابق، على دور الدلائل الاسترشادية للممارسة الطبية لحماية الطبيب والمريض.
ودعا كافة التخصصات أن تحذوا حذو جمعية أبحاث المسالك البولية المصرية، بما يمكن من عمل سجلات قومية تخرج خريطة مرضية كاملة عن مختلف الأمراض في مصر.
قال الدكتور شريف مراد نائب رئيس الجمعية المصرية لأبحاث المسالك البولية ومقرر مجلس إدارة لجنة وضع الدلائل الاسترشادية إن إصدار هذه الدلائل أمر هام للغاية للتخصص، وتعتبر مرجع لجميع أطباء جراحة المسالك البولية من مختلف المستشفيات التابعة للجامعات على مستوى المحافظات.
وأوضح أن هذه الدلائل مرجع لكل ما يخص التخصص من تشخيص وطرق العلاج الحديثة سواء الجراحية أو باستخدام أحدث التقنيات، مؤكدًا أنه بإمكان الطبيب تحديد أفضل الطرق وفقًا لهذه الدلائل وإمكانيات كل مستشفى.
وأكد أن الدلائل الاسترشادية المصرية راعت كافة الجوانب التي تتعلق بالثقافة والمجتمع المصري من الناحية الدينية، خاصة في تخصص دقيق وهام مثل المسالك البولية.
وأوضح أن أمراض المسالك البولية تشمل أمراض البروستاتا في الرجال، ومشاكل الاضطرابات البولية لدى السيدات التي تؤثر على حياتهم، والطرق التي اثبتت نجاح.
ولفت إلى أن اللجنة بدأت عملها في نوفمبر2019، كنموذج لتضافر جهود الجمعية المصرية للمسالك البولية والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية تحت دعم الجمعية الطبية المصرية.
وأشار إلى أن اللجنة تم تشكيلها بقرار من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بعضوية عدد من أساتذة التخصص، وضمت 14 لجنة فرعية للتخصص بمختلف فروعه.