"الطرق الصوفية" تطلب عقد انتخابات المجلس الأعلى مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية (خاص)
طالب المجلس الأعلى للطرق الصوفية، بعقد انتخابات المجلس الأعلى للطرق الصوفية مع الالتزام بكافة التدابير الاحترازية.
جاء ذلك تزامنا مع انتهاء مدة عمل المجلس الحالي اليوم.
وعلمت "القاهرة 24"، من مصادرها المطلعة، طلب المجلس الأعلى للطرق الصوفية، دعما سنويا بنحو 500 مليون جنيه من الدولة للمشيخة؛ للقيام بدوره في دعم الفكر الوسطي ومواجهة التطرف.
وفي سياق آخر، وجه الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، رسالة إلى المجتمع الدولي والدول العظمى التي تتشدق بحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع الدولي والتي تكيل بمكيالين ونسمع صوتها في أوقات وتختفي في أوقات أخرى وتلبس عدة أقنعة فقط وفقًا للمصلحة التي تريدها قائلًا: أين حقوق الشعب الفلسطيني المنتهك حقه والمدمر وطنه والمشتت شعبه؟.
وأضاف القصبي، في بيان له، اليوم الإثنين، أن تلك الدول التي تدعى دفاعها عن حقوق الإنسان وتراها ليل نهار تخرج ببيانات على حسب الهوى والمصلحة فقط، ولكن ليس من قبيل الدفاع عن الإنسانية بل مندهش من بعض الدول الأخرى التي تدعي الديمقراطية وتخرج وتقول من حق الكيان الإسرائيلي الدفاع عن نفسه هل يعقل ذلك؟ وهو المعتدى مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل ووقف هذا العدوان وإعادة حقوق الشعب الفلسطيني.
كما وجه القصبي رسالته إلى الإعلام الغربي أيضًا والذى يكيل بمكيالين وينظر إلى حجم الخسائر في صفوف المعتدى ولا يتعامل بمهنية واحترافية مع الجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني.
وقدم رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية الشكر إلى الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة والشقيقة الكبرى لدولة فلسطين على دورها منذ بداية العدوان الإسرائيلي وبذلها جهودا حثيثة لوقف العدوان وعودة الهدوء إلى المنطقة ودائمًا مصر عظيمة بقيادتها الحكيمة والتي تسعى إلى إرساء السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط لذا أدعو شعوب العالم وقادته لمساندة الشعب الفلسطيني المسالم والمظلوم في قضيته المشروعة والعادلة من أجل استرداد حقه وأرضه ومقدساته وأوقفوا الإرهاب الذي يمارس في حق الشعب الفلسطيني، داعيًا المولى عز وجل أن يرحم شهداء فلسطين، وأن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يشفي المصابين وأن يثبت قلوب الفلسطينيين.