جثة جنايني وباب حديدي.. ماذا حدث في السفارة الروسية؟
لم يدرِ عماد إسماعيل محمد محمد، صاحب الأربعين عامًا، والمقيم في المعتمدية التابعة لمركز كرداسة بمحافظة الجيزة، أنّ توجهه إلى العمل سيكون المحطة الأخيرة ولن يعود إلى منزله مجددًا.
البداية عندما استيقظ عماد إسماعيل كعادته كل صباح، مغادرًا محل سكنه بمنطقة المعتمدية، قاصدًا محل عمله بمقر السفارة الروسية في الدقي، لكن القدر لعب دورًا كبيرًا في إنهاء حياته بعد تعرضه إلى حادث مروع.
اللواء مدحت فارس نائب مدير مباحث الجيزة، فور تلقيه البلاغ من إدارة شرطة النجدة بوقوع حالة وفاة بمقر السفارة الروسية بالقاهرة، توجّه مع رجال المباحث إلى محل الواقعة بالتنسيق مع المسؤولين داخل السفارة.
وكشفت المعاينة الأولية مصرع العامل بسبب الباب الإلكتروني الذي أغلق على رأسه أثناء خروجه من مقر عمله، ليلقى ربه في الحال، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى 6 أكتوبر، وتحرر المحضر اللازم.
وأمرت النيابة بتشريح جثة العامل وصرحت بدفن الجثمان، بعد إثبات عدم وجود شبهة جنائية في الحادث، كما طلبت تحريات رجال المباحث التكميلية حول الواقعة للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.