الأربعاء 20 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

نقص إمدادات أشباه الموصلات يهدد صناعة السيارات والإلكترونيات عالميا

صناعة السيارات
اقتصاد
صناعة السيارات
الإثنين 24/مايو/2021 - 09:01 ص

ضربت  أزمة نقص إمدادات أشباه الموصلات  العديد من الصناعات الأساسية على رأسها شركات صناعة السيارات والإلكترونيات الاستهلاكية وإدارة الطاقة  مما يبطئ وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة فيروس كورونا.

وارتفعت متوسط المهلة بين طلب الرقائق واستلامها خلال شهر أبريل لتصل إلى 17 أسبوعاً ما يشير إلى صعوبة تأمين التوريدات اللازمة للمستخدمين الذين أصابهم الإحباط، بحسب بحث أجرته مجموعة "سسكويهانا فاينانشال غروب"، والذي قالت عنه الشركة إنه أطول فترة انتظار يتم تسجيلها منذ البدء في تتبع البيانات في العام 2017 ووصفته "بمنطقة الخطر".

قال كريس رولاند، المحلل في "سسكويهانا" ، إن المهلة اللازمة لتسليم جميع فئات المنتجات الرئيسية  ارتفعت بشكل كبير لتسجل أحد أكبر الزيادات التي رصدناها منذ بدأنا تتبع البيانات، وهو ما يمنع الشركات من تسليم المنتجات من السيارات إلى الأجهزة والألعاب والثلاجات.

من المتوقع أن تخسر شركات صناعة السيارات 110 مليارات دولار من المبيعات هذا العام، حيث يتعين على شركة "فورد موتور"، و"جنرال موتورز" وشركات أخرى إيقاف مصانعها بسبب نقص المكونات الأساسية للصناعة، ما يتسبب في تباطؤ النمو الاقتصادي، ومعدلات التوظيف، فضلاً عن إثارة المخاوف بشأن المزيد من التطورات السلبية في المستقبل.

وبحسب مذكرة بحثية، ركزت  على تباين المهلة اللازمة لتسلم الرقائق الإلكترونية في قطاعات مثل إدارة الطاقة ، فقد تراقب صناعة الرقائق وعملائها أوقات التسليم كمؤشر على التوازن بين العرض والطلب، حيث تشير طول المدة إلى أن مشتري أشباه الموصلات أكثر استعداداً للحصول على المزيد من الإمدادات في المستقبل لتجنب تكرار النقص.

وقال رولاند: "العملاء قد يلجؤون إلى طرق سلبية نتيجة طول فترات التسليم، من بينها تراكم المخزون وبناء مخزون آمن وازدواج الطلب، وربما تكون تلك الطرق من أسباب الزخم الذي تشهده صناعة أشباه الموصلات في تلك المرحلة التي تشهد تسليمات زائدة عن الطلب الحقيقي للعميل".
عودة ظهور الإصابات بفيروس كورونا في "تايوان" والتي تعد المصدر الرئيسي لتصنيع الرقائق، زاد من تعقد المشهد بعدما أغلقت البلاد المدارس والمتاحف والمرافق العامة، وفرضت قيوداً على التجمعات، بينما تركت الشركات والمصانع تفتح أبوابها وسط مخاوف من اضطرار الحكومة للنظر في فرض قيود أوسع نطاقاً قد تؤثر على موطن شركة "تايوان لتصنيع أشباه الموصلات" (TSMC) أكثر شركات تصنيع الرقائق تقدماً في العالم والتي تعتبر المورد الرئيسي للعديد من الشركات من بينهم "أبل" و"كوالكوم"، هذا إلى جانب العديد من شركات تصنيع مواد أخرى لا تقل أهمية عن الرقائق الإلكترونية مثل أشباه الموصلات من دوائر العرض المتكاملة التي تربط بين المعالجات الدقيقة والتي كانت بمثابة عنق زجاجة مؤلم للإنتاج العالمي.

رفعت مراكز السيطرة على الأمراض في "تايوان" مستوى التأهب على الجزيرة، يوم الأربعاء، وقامت بتوسيع إجراءاتها لاحتواء تفشي كوفيد-19 بكافة أنحاء الدولة.

كما قالت وكالة الموارد المائية في اليوم نفسه، إن "تايوان" بحاجة لتشديد إجراءات توفير المياه بسبب تساقط القليل من الأمطار خلال موسم الأمطار التقليدي، مما أدى إلى تفاقم الجفاف الذي يهدد الإنتاج أيضاً.

 

تابع مواقعنا