محافظ بورسعيد يوجه بدعم متدربى الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة
استقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الاثنين، متدربى الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة "دفعة الشهيد أحمد منسى"، بديوان عام محافظة بورسعيد، بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، ودعاء حسين باحث أول ومحلل سياسات استثمار بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ويحيى محمد مراجع حسابات بالبريد المصرى، ودينا محمد الحمامى متابع الخطة بالمحافظة، وأم كلثوم السيد المكتب الفنى لوزير الصحة.
ورحب اللواء عادل الغضبان بمتدربى البرنامج الرئاسى للتأهيل والقيادة للشباب، مؤكدا أننا نفخر بهذه الكوادر الشبابية وتدريبهم بمحافظة بورسعيد بما يساهم فى إعداد قادة قادرين على تحقيق أهداف الدولة والتى تخطو خطوات ثابتة نحو التنمية والتطوير فى كافة المجالات، كما أعرب عن فخره بوجود أبناء بورسعيد ضمن المتدربين بالبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، وشدد على الدور الهام الذي تقوم به الأكاديمية الوطنية للتدريب، خاصة مع قيامها بتنفيذ برنامج تأهيل التنفيذيين للقيادة، والذي يدعم جهود الدولة نحو رفع قدرات الجهاز التنفيذي وتأهيل الشباب للمناصب القيادية، من منطلق الاهتمام الكبير للدولة المصرية، تحت رعاية وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة ضخ دماء جديدة وشابة نحو قيادة تنفيذية تمتلك القدرات الإدارية المطلوب لمواكبة تطور العصر، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين واستمع محافظ بورسعيد لتطلعات متدربى البرنامج الرئاسى خلال فترة تدريبهم بمحافظة بورسعيد، حيث أعربو عن سعادتهم بترشيحهم للتدريب ببورسعيد، آملين تحقيق أقصى استفادة خلال فترة التدريب تحت قيادة اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد.
ووجه المحافظ بضرورة تحقيق أكبر استفادة من البرنامج الذي يهدف لرفع كفاءة العنصر البشري بالجهاز الإداري للدولة، من خلال التدريب والتأهيل المستمر، حيث يتم تنفيذ البرنامج بالتعاون بين وزارة التنمية المحلية والأكاديمية الوطنية للتدريب، مما ينعكس على نتائج التدريب بالإيجاب، مشددا على توفير الدعم وكافة الإجراءات والتيسيرات اللازمة في هذا الشأن مع السادة المسئولين عن سير منظومة التدريب خلال مدة التدريب، وذلك حرصا على تحقيق أكبر استفادة ممكنة من التدريب العملي المستهدف والذي يأتي في إطار خطة الدولة لبناء صف ثاني من القيادات، وضمن أطر ومحاور رؤية مصر 2030 للتنمية.