الأحد 17 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

توقيع بروتوكول تعاون بين غرفتي التجارة بالإسكندرية وإقليم فويفودينا

غرفة الاسكندرية
اقتصاد
غرفة الاسكندرية
الإثنين 24/مايو/2021 - 03:24 م

وقعت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، اليوم الاثنين، بمقر الغرفة، بروتوكول تعاون مشترك مع غرفة التجارة والصناعة بإقليم فويفودينا، بحضور محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، والدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية.

في بداية حفل توقيع البروتوكول، أوضح أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، أن "غرفة الإسكندرية" أول غرفة في أفريقيا والوطن العربي، والتي أنشئت منذ حوالي قرن من الزمان، فهي بوابة لأكثر من نصف تجارة مصر الخارجية.

وأكد أن صربيا ككل، وإقليم فويفودينا بالأخص هم شركاء وأشقاء لعقود طويلة، إذ يجمعنا مجلس إدارة اتحاد غرفة البحر الأبيض والذي يقدم العديد من آليات الشراكة وتنمية التجارة والاستثمار وغيرها من سبل التعاون الاقتصادي.

شراكات بين مجتمع الأعمال

وأشار إلى أن هذا التعاون الاقتصادي يتضمن العديد من القطاعات التي يمكن أن تتكامل من خلال شراكات بين مجتمع الأعمال من الجانبين، متضمنة الزراعة والصناعات الغذائية، والصناعات المعدنية، والصناعات الصغيرة والمتوسطة كمدخلات للعديد من القطاعات، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنقل النهري، والطاقة، وبالطبع الثقافة والسياحة.

واستكمل بأن تلك الشراكات نقوم بدعمها وتنميتها من خلال العديد من مشاريع الاتحاد الأوروبي الإقليمية التي نقوم بتنفيذها سويا، والتي ننظم من خلالها العديد من المؤتمرات والمعارض ولقائات رجال وسيدات الأعمال، سواء العامة أو القطاعية.

تنظم وفد من رجال الأعمال إلى "نوفي ساد"

وأكد أن "غرفة الإسكندرية" عليها الدور الآن بأن تنظم وفدًا من رجال الأعمال إلى "نوفي ساد" وإقليم فيوفودينا، ودعي معالي المحافظ برئاسة هذا الوفد، والذي سيكون أثناء احتفالات نوفي ساد كمدينة الثقافة لعام 2021 بالاتحاد الأوروبي، والذي سيتكامل مع المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي "أى هيراتيج" الذى يروج لتراث اليونسكو غير المادي الأورومتوسطي.

وفي ختام كلمته، أضاف أنه يجب أن نعمل سويًا في تنمية العلاقات الثنائية، وأن نتجاوز التعاون في التجارة والصناعة والاستثمار، لنفتح آفاق التعاون في التعليم والتدريب ونقل التكنولوجيا والثقافة والسياحة.

كما يجب ألا يتم النظر إلى مصر كسوق كبير يتجاوز 100 مليون مستهلك فحسب، وإنما كبوابة للتصنيع المشترك من أجل التصدير إلى سوق يتجاوز 3,1 مليار مستهلك من خلال مناطق التجارة الحرة في أفريقيا والوطن العربي والاتحاد الأوروبي والإفتا  والميركوسور، إلى جانب التعريب للبرمجيات، واستخدام مصر كمركز لوجيستي للدخول لأسواق أفريقيا والوطن العربي.

من جانبه، أوضح اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، في بداية كلمته أن مدينة الإسكندرية هي مدينة المال والأعمال، ومدينة الصناعة والخدمات، ومينائها الأول في تجارتها المتنامية مع العالم، وبالطبع مدينة السياحة والثقافة على مر العصور.

وأشار إلى أنه اليوم نتحاور جميعًا حول كيفية ليس فقط تنمية التعاون المشترك في كافة القطاعات، ولكن وهو الأهم، كيفية خلق شراكات مستدامة بين الحكومة والقطاع الخاص من الجانبين لتحقيق الاستغلال الأمثل للفرص الواعدة المتاحة والتي ستعرض اليوم. 

وأكد أن تلك الفرص المتاحة بالرغم من جائحة كورونا التي أثرت علينا جميعًا، تتضمن التجارة والصناعة والاستثمار والخدمات، والسياحة والنقل النهري.

"لو شقتك تمنها أقل من 2 مليون جنيه".. خطوات الحصول على إعفاء من الضريبة العقارية

تابع مواقعنا