أول رد من الخارجية الإثيوبية بشأن العقوبات الأمريكية المفروضة على أديس أبابا
ردت الحكومة الإثيوبية، اليوم الاثنين على بيان العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، على مسؤولين إثيوبيين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم تيجراي.
وقالت الخارجية الإثيوبية في بيان؛ نشرته عبر موقعها، إنها تأسف لقرار الولايات المتحدة بمواصلة الضغط على إثيوبيا عبر فرض قيود لإصدار التأشيرات على المسؤولين الإثيوبيين، مطالبة الإدارة الأمريكية بعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأضاف البيان؛ أن العقوبات الأمريكية تأتي تباعًا لقرارات سابقة لتقييد المساعدات الاقتصادية والأمنية إلى إثيوبيا.
وتابع البيان أن القرار الأمريكي جاء في وقت تنخرط فيه الحكومة الإثيوبية بشكل إيجابي مع الإدارة الأمريكية بشأن القضايا التي تبعث قلقًا مشتركًا لكلا البلدين، مضيفًا أن أديس أبابا استقبلت المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، الذي أجرى مشاورات موسعة مع كبار المسؤولين الحكوميين في إثيوبيا، بمن فيهم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
وأوضح البيان أن قرار فرض العقوبات الأمريكية يبعث بإشارة خاطئة في وقت تستعد فيه إثيوبيا لإجراء الانتخابات، مشددة على حرصها الشديد على الحفاظ على العلاقات مع واشنطن.
واختتم البيان قائلًا: "الحكومة الإثيوبية أوضحت سابقًا أن محاولة التدخل الأمريكي في شؤوننا الداخلية غير لائق وغير مقبول، وإثيوبيا لا يجب إطلاعها على كيفية إدارة شؤونها الداخلية".