مليون شخص فوق الـ65 عامًا يعانون من الوحدة المزمنة ببريطانيا (دراسة)
توصلت دراسة أجرتها 10 جمعيات خيرية رائدة في بريطانيا إلى أن هناك حوالي مليون شخص تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، أصبحوا أكثر عرضة لخطر الوحدة المزمنة، على الرغم من تخفيف قيود فيروس كورونا.
وقالت مجموعة Older People Task and Finish Group إن الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية والعيش بمفرده كلها مرتبطة بزيادة خطر الوفاة المبكرة.
وأضافت أن العديد من منظمات الدعم أغلقت نهائياً أثناء الإغلاق، ما أدى إلى استمرار معاناة الملايين من كبار السن من الوحدة والاكتئاب وتدهور الصحة البدنية.
وجدت الشبكة، التي يرأسها إندبندنت إيدج وجمعية الزهايمر، أن 7٪ فقط من 96 منظمة داعمة تم استجوابها قد عادت إلى الخدمة الطبيعية بعد الوباء.
قالت ديبورا ألسينا، الرئيس التنفيذي لشركة إندبندنت إيدج: "بالنسبة للأشخاص الذين أخبرونا أن الوحدة لم تكن مجرد نتاج لعمليات الإغلاق والحماية، بل هي أحد أعراض حياتهم اليومية قبل الوباء، فإن تخفيف القيود ليس حلًا سحريًا".
وأضافت: “تسببت الآثار الجانبية المدمرة للغاية للإغلاق، والفترات الطويلة من العزلة وفقدان التفاعل الروتيني والاجتماعي في تدهور كبير في الصحة العقلية، بالإضافة إلى تدهور الصحة البدنية للأشخاص المصابين بالخرف، كما أن كثيرا منهم يتخلى عن الحياة”.
وتابعت: "يشعر الكثير من الأشخاص الذين تحدثنا إليهم بالقلق من أن عزلتهم ووحدتهم ستستمر مع تخفيف القيود، لأن خدمات الدعم التي استخدموها سابقًا إما أغلقت أو لم تتم إعادتها بعد".
بينما قالت كارولين أبراهامز، مديرة جمعية Age UK الخيرية: "لقد ضرب هذا الوباء زر التقديم السريع للشيخوخة لملايين كبار السن، ووفقًا لبحثنا يعاني ما يصل إلى ثلث جميع كبار السن بالفعل".
أفادت إميلي كينوارد، المؤسس والرئيس التنفيذي لـTime to Talk Befriending: "قال 66٪ من أعضاء مخططنا إنهم لا يشعرون بعد بأنهم على استعداد لمغادرة الجدران الأربعة لمنازلهم، وأفاد 70٪ بأن صحتهم الجسدية كانت بمكانة عائق".
