من مسقط رأس المرض.. باحث في الميكروبيولوجي بالمعهد الهندي يكشف تفاصيل عن الفطر الأسود (فيديو)
قال غدير نوفل، باحث في الميكروبيولوجي بالمعهد الهندي للتكنولوجيا بمدينة غواهاتي بالهند، إن داء الفطر الأسود ليس بداء جديد، كما أنه لا يصيب مرضى كورونا أو المتعافين منها فقط، ولكن هناك بعض الفئات الأخرى التي من الممكن أن تصاب به.
وأضاف "نوفل"، لـ"القاهرة 24"، أنه على الرغم من انتشاره إلا أن الفطر الأسود ليس وباءً معديًا، حيث إنه لا ينتقل من إنسان إلى آخر، أو من حيوان إلى بشر".
وعن سبب انتشار المرض، يقول: "السبب مجموعة من الفطريات موجودة بشكل طبيعي بالبيئة والتربة والسماد العضوي، كما أننا لا نستطيع أن نحسم أننا بعيدون 100% عن هذا الفطر، وهو في أغلب الحالات لا يسبب مشكلة، ولكن هناك حالات أخرى يكون خطرا عليها".
وتابع الباحث في الفطريات: "تختلف أنواع الإصابة بالفطر الأسود باختلاف المنطقة المصابة، حيث يمكن أن يصيب منطقة الرئة، منطقة الأنف، الجلد، المعدة والجهاز الهضمي".
وأوضح سبب الإصابة والأعراض الشائعة له، فقال: "نقص المناعة هو العامل الرئيسي الذي ربما يسبب الإصابة بداء الفطر الأسود، كما أن الأعراض تختلف باختلاف مكان الإصابة".
وأردف: " إذا كانت الإصابة في الدماغ، يكون هناك ارتفاع في حرارة الجسم، ألم بالرأس، تورم في الوجه، احتقان أنف وبقع سوداء في الجسر الأنفي والمنطقة الداخلية للفم".
أما عن أعراض النوع الرئوي، فيوضح "نوفل" أنها تتضمن حرارة الجسم، سعال، ألم بالصدر وصعوبة التنفس"، كما أفاد بأن أعراض النوع الجلدي تكون عبارة عن حرارة على المنطقة المصابة، وأعراض الجهاز الهضمي تشمل آلام بطنية شديدة، غثيان وسوء في الهضم.
وأشار إلى أن هناك بعض الفئات التي يكون المرض خطرًا عليها، رغم أنه مرض نادر الحدوث، وتتمثل عوامل الخطورة لدى مرضى السكري السرطان زرع أعضاء.
