أجواء موسيقية ورعاية طبية.. جولة داخل سجن المنيا لتفقد أوضاع السجناء (فيديو)
نظمت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، زيارة لوفد إعلامي وحقوقي، لمنطقة سجون المنيا لمتابعة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة إلى نزلاء السجون.
وعلى هامش الزيارة التقى "القاهرة 24” أحد السجناء من مكفوفي البصر، وقال إنه تم عرضه على مصلحة الطب الشرعي بمشرحة زينهم، للتأكد من إصابته بالعمى، وبالفعل أظهر التقرير الطبي إصابته الكاملة بفقدان البصر.
والتمس السجين الكفيف من اللواء طارق مرزوق، رئيس قطاع السجون بوزارة الداخلية، الإفراج الصحي عنه، لعجزه على التأقلم مع السجن، وتحميل زملائه بالسجن عبء خدمته.
والتقطت عدسة “القاهرة 24” بعضا من الفقرات التي تقدمها إحدى الفرق الموسيقية من المساجين، باستخدام الآلات الموسيقية المتوفرة بسجن المنيا، حيث قاموا بأداء بعض الابتهالات الدينية، وعبروا عن سعادتهم بالسماح لهم بممارسة هواياتهم المتعددة.
كما أعلن اللواء طارق مرزوق، رئيس قطاع السجون بوزارة الداخلية، تطعيم عدد من كبير من النزلاء، كما تم تلقيح معظم سجناء منطقة سجون المنيا ضد فيروس كورونا داخل مستشفى السجن الذي تم افتتاحه هذا العام، مشيرًا إلى أن قطاع السجون أوشك على الانتهاء من تلقيح جميع نزلاء السجون بعقار كورونا.
وشهد قطاع السجون تطورا كبيرا في كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة للنزلاء، فضلا عن رعاية ذويهم خارج السجون وإعفاء أبنائهم من سداد المصروفات المدرسية.
ويتم التوسع في الزيارات الخارجية للمسجونين والاستجابة إلى نقل السجناء إلى مناطق قريبة من ذويهم والسماح بالتمتع بالانتقال لزيارة خارجية والسماح بالمشاركة في المناسبات الدينية والوطنية للنزلاء مع ذويهم، فضلا عن زيادة ساعات التريض داخل السجون والإفراج عن السجناء.
واتخذت وزارة الداخلية كافة التدابير اللازمة الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وفحص جميع العاملين بالقطاع، وتوفير أجهزة مسح حراري بكافة السجون، وتدعيم السجون بأدوات تعقيم من إنتاج السجون وتوقيع الكشف الطبي على النزلاء الجدد وإجراء الفحص الدوري على الجميع، فضلا عن استحداث منظومة جديدة لتلقي طلبات الزيارة لسجناء ورفع حالة الاستنفار القصوى بكافة مستشفيات السجون.
وتأتى الزيارات بتوجيه من وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، للرد على الشائعات وحملات التشكيك في الأوضاع داخل أماكن الاحتجاز، وبعض الأبواق الإعلامية الممنهجة والممولة، حيث يُسمح للوفود المشاركة في تلك الزيارات التحدث مع المحتجزين وتفقد أوضاع معيشتهم وأوجه رعايتهم وإعادة تأهيلهم داخل السجون.
