لليوم الثالث.. فشل محاولات العثور على جثمان غريق شاطئ السلام بالإسكندرية
انتهت قوات الإنقاذ النهري وغواصين الخير بالإسكندرية، منذ قليل، من رحلة البحث لليوم الثالث على التوالي عن جثمان الشاب الذي لقي مصرعه غرقًا في شاطئ السلام بمنطقة العجمي غرب المحافظة.
وقال هادي غازي، أحد غواصي الخير المتطوعين بالبحث عن الجثمان، "لليوم الثالث لم نستطع إيجاد جثة الشاب الغريق ويُدعى أحمد محمد بدير"، لافتا إلى أنهم قاموا بأربع مسحات في أماكن مُتفرقة داخل شاطئي النخيل والسلام، لمحاولة تسليم جثمانه لوالدته وأسرته الذين ظلوا أمام الشاطئ مُنتظرين خروجه، إلا أنهم لم يتمكنوا من العثور عليه.
وأكد أن هناك تكاتفًا بين جميع الغواصين وفرق الإنقاذ من أجل تهدئة قلب الأم المكلومة التي ظلت معهم أمام الشاطئ تنتظر خروج جثمان ابنها بنظرات حزينة وسط دعوات برده إليها.
وكانت قوات الإنقاذ النهري وعدد من غواصين الخير بالإسكندرية استكملوا، صباح اليوم، البحث عن جثمان شاب لقي مصرعه غرقًا داخل شاطئ السلام بمنطقة العجمي، وذلك بالتزامن مع ثاني أيام فتح الشواطئ.
وقال إيهاب المالحي، قائد فريق غواصين الخير، إنهم كانوا قد توقفوا أمس عن رحلة البحث بعد غروب الشمس، واستكملوه صباح اليوم، مشيرًا إلى أن شواطئ العجمي تمثل خطورة، خاصة ممن لا يجيدون السباحة.
وأضاف المالحي، في تصريح لـ"القاهرة 24"، أن هناك 6 غواصين من فريق الخير شاركوا أمس في عملية البحث عن الغريق، مؤكدًا أنه سيتم زيادة العدد اليوم في محاولة البحث عليه على نطاق أوسع.
كان قد لقي شاب في العقد الثاني من العمر مصرعه غرقًا بشاطئ العجمي، غرب محافظة الإسكندرية، عقب صدور قرار مجلس الوزراء بإعادة فتح الشواطئ والحدائق والمتنزهات وفقًا للإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لمواجهة انتشار الجائحة الثالثة من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
بدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة الدخيلة، غرب الإسكندرية، إخطارًا من قوة تأمين الشواطئ، يفيد بوقوع حالة غرق لشاب بشاطئ السلام في العجمي.
على الفور انتقلت القيادات الأمنية وضباط قسم شرطة الدخيلة، رفقة فريق الإنقاذ النهري ومجموعة من الغطاسين إلى موقع الشاطئ.
وتبحث قوات الإنقاذ النهري عن جثته، حيث تبين أنه غرق بشاطئ العجمي، بسبب ارتفاع الموج وسرعة الرياح، وبفحص البيانات تبين أن الجثة لشاب يدعى "أحمد" من قرية قطور، بمحافظة الغربية.