أسرة قتيل الشرقية عن علاقته الآثمة مع جارته: لم يحدث وجده مات مقهورًا (فيديو وصور)
"محصلش".. كلمة مُوجزة عبرَت بها والدة "أحمد إسماعيل القصيدي" الشاب صاحب الـ35 عامًا، الذي قُتل على يد جاره وزوجته، اللذان أفادا بوجود علاقة آثمة جمعت بين المجني عليه والزوجة، بعلم زوجها، وأنهما قتلاه على بُعد أمتار من منزل أسرته بدائرة مركز شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية، بعدما هددهما بفضح العلاقة.
والدة القتيل روت لـ"القاهرة 24"، قائلة: “إن نجلها لم يكُن يعرف ذاك الطريق (تقصد ما يدعيه الجناة)، وأن تربيته وأخلاقه لا يُمكن بأي حال من الأحوال أن يدفعاه لارتكاب تلك العلاقة الآثمة”، قبل أن تشير إلى أنه ضحية جيرانه، وأنها تريد حقه والقصاص من المتهمين.
تلتقط جدة المجني عليه لوالدته أطراف الحديث، لتؤكد أن حفيدها كان طيب الخلق، ولا يمكن أن يفعل مثل ما يقولون، مشيرة إلى أن زوجها "جد الشاب" سقط مغشيًا عليه فور علمه بنبأ مقتله، قبل أن يفارق الحياة حُزنًا عليه، كونه أول حفيد له.
من جانبها أفادت عزة زوجة القتيل بأن زوجها لم يكن به ما يُثير الشكوك لتلك العلاقة التي يتفوه الجناة بها ويؤكدونها، مشيرة إلى أن الفترة السابقة على وقت الجريمة لم تحدث بينهما أي خلافات أو أشياء تؤكد وجود علاقة بينه وبين غيرها.
وأوضحت عزة أن زوجها قُتل تاركًا ابنتيهما "شهد" 10 سنوات، و"منى" 4 سنوات، وأنها تريد القصاص من جارهما وزوجته بعدما قتلا زوجها مع سبق الإصرار والترصد.
في حين أكد إسماعيل القصيدي، والد المجني عليه، أن ابنه تبدلت أحواله منذ نحو شهرين، حيث أخذ أثاث شقته السكنية وانتقل مع زوجته للعيش بمنطقة "السماكين"، قبل أن يُنفق أكثر من 20 ألف جنيه على المتهم وزوجته، وسط تأكيد من جانب الأب على أن تلك العلاقة "الآثمة" بين ابنه وزوجة المتهم سبقها وصاحبها سلوك نجله طريق شرب المواد المُخدرة.
وأشار الأب، ويعمل مُوجهًا بالتربية والتعليم بالمعاش، إلى أن المتهم وزوجته كانا يضعان أشياءً تثير الاشمئزاز لنجله في الطعام، والذي كان يتناوله ويتبدل حاله، منوهًا بأن ليلة الحادث أحضر ابنه على غير عادته حلوى للأطفال ووزعها وشرب سيجارة وغادر البيت على مضض بعدما تلقى اتصالًا هاتفيًا.
وأفاد الأب بأن نجله غادر المنزل نحو الساعة العاشرة، وبعدها بنحو الساعتين فوجئ بمن يقتحم البيت من جهة أحد النوافذ الخلفية المطلة على الشارع، والذي أجرى اتصالًا من هاتف نجله إلى أحد أصدقائه، ويُدعى "محمد.ف.ع.م.ال"، وتبع ذلك العثور على الجثة وضبط الأمن للجناة: "السيد.س.أ.أ.ش" 40 سنة، طباخ، وزوجته "أسماء.ع.م.ح" 30 سنة، ربة منزل.
وبحسب رواية الأب، فإن زوجة المتهم أقرت خلال استجوابها بوجود علاقة غير شرعية مع صديق نجله "محمد" عمرها شهر مضى، لكن الأخير أكد وجود علاقة بينهما بالفعل، لكن عمرها لا يتعدى أسبوعا واحدا فقط.
تعود تفاصيل الجريمة لعشية يوم السبت 8 مايو الجاري، عندما تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورد بلاغ بالعثور على جثة المدعو "أحمد إسماعيل القصيدي" 35 سنة، سائق سيارة تعمل في مجال الآيس كريم، مُقيم بناحية "الصالحية القديمة" التابعة لدائرة مركز شرطة فاقوس، مُلقى وسط أرض زراعية بقرية "كفر الناقة" على بُعد أمتار من منزل أسرته بالقرية.
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة لإجراء الفحص والمعاينة، فيما جرى نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى العام، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وطلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلٍ من "السيد.س.أ.أ.ش" 40 سنة، طباخ، وزوجته "أسماء.ع.م.ح" 30 سنة، ربة منزل، مُقيمان بقرية "كفر رضوان" التابع للصالحية القديمة بدائرة مركز شرطة فاقوس.
جرى ضبط المتهمين، وبمواجهتهما، أقر المتهم الأول بارتكاب الجريمة لوجود علاقة غير شرعية بين المجني عليه وزوجته (المتهمة الثانية)، قبل أن يؤكد أن العلاقة كانت برضا الزوج وعلمه وبمقابل مادي.
وأوضح الزوج المتهم أن المجني عليه هدده بفضح العلاقة، فاتفق مع زوجته (المتهمة الثانية) على استدراجه وقتله بواسطة ضربه بقطعة حديدية على رأسه حتى فارق الحياة، ثم تخلصا من الجثة في مكان العثور عليها وسط أرض زراعية ببلدتهما، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسهما على ذمة التحقيقات.
طباخ يسمح لزوجته بالزنا مع شاب من أجل المال في الشرقية ويقتلانه بعد التهديد بالفضيحة
