نكشف حقيقة سرقة كابلات جامع أحمد بن طولون (خاص)
تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أنباء عن سرقة الكابلات الكهربائية بمسجد أحمد بن طولون، والذي أنشأه الأمير أحمد بن طولون مؤسس الدولة الطولونية، ما بين عامي 263هـ/ 876م و265هـ/ 879 ليكون المسجد الجامع لعاصمته الجديدة مدينة القطائع.
وفي هذا الصدد، كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، عن حقيقة غياب الكابلات الكهربائية بساحة المسجد والمئذنة، موضحًا “الكابلات موجودة في أماكنها ولكن خلال الفترات الماضية تم خلعها لصيانتها والآن موجودة كما هي في أماكنها”.
وأشار المصدر إلى أن جامع أحمد بن طولون هو ثالث مساجد مصر الإسلامية من حيث الترتيب الزمني بعد جامع عمرو بن العاص أول مساجد مصر الإسلامية ومسجد العسكر الذي اندثر، وأقدم مساجد مصر الإسلامية التي لا تزال تحتفظ بشكلها الأصلي تقريبًا.
ومن جهته قال بسام الشماع المؤرخ في علم المصريات، إن أكبر مشكلة يواجهها مسجد أحمد بن طولون هي قلة عدد أفراد الأمن الأثري، مشيرًا إلى أن المسجد مساحته تصل إلى 6.5 فدان فكيف يقوم بحراستها حارس واحد.
وأوضح الشماع أن هناك "كابل" كان ممتدا فوق سور الجامع بجوار عرائس السماء كي يمد المئذنة بالكهرباء، ومن الواضح أن البوطة المؤدية إلى المأذنة مقطوع كابلها، وطرح الشماع سؤاله للآثار، أين هذا الكابل؟