البيئة توضح دورها في توعية طلاب المدارس للحفاظ على النظافة العامة
قالت هبة معتوق المتحدث الإعلامي لوزارة البيئة إن الوزارة تهتم بتوعية طلاب المدارس والجامعات للحفاظ على النظافة العامة والبيئة، وكيفية التعامل معها، وذلك من خلال الإدارة العامة للثقافة والتوعية البيئية التابعة للوزارة.
وأوضحت معتوق في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن الإدارة العامة للثقافة والتوعية البيئية لديها 18 فرعًا في جميع محافظات الجمهورية، وتنظم ندوات وورش عمل للطلاب في المدارس والجامعات وأنشطة في إعادة التدوير أو التخلص من المخلفات الصلبة وغيرها، هدفها المحافظة على البيئة ونشر الوعي البيئي بين الطلاب.
وأشارت المتحدث الإعلامي لوزارة البيئة إلى أنه في فترة توقف الدراسة خصوصًا في المدارس، لا يتوقف عمل الإدارة العامة للثقافة والتوعية، حيث تلجأ إلى التوعية عن بُعد من خلال صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تثقيف هؤلاء الصغار بمصطلحات خاصة بالبيئة مثل التنوع البيولوجي وغيرها، والتعريف باحتفالات عالمية مثل يوم الأرض واليوم العالمي للبيئة.
وفي وقت سابق، شاركت وزارة البيئة من خلال البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التابع لها والفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بوسط الصعيد وبالتعاون مع إحدى الجمعيات الخاصة بالفنون والثقافة، بحملة جديدة لتوعية الأطفال بإدارة المخلفات الصلبة واهمية الحفاظ على النظافة العامة، وذلك باستخدام الألوان والرسومات التوضيحية وتنفيذ أنشطة فنية، في إطار حملة "اتحضر للأخضر".
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على أهمية المشاركة المجتمعية الفعالة في النهوض بالبيئة جنبًا إلى جنب الجهود الحكومية في هذا الشأن من خلال الاهتمام بتوعية النشأ من الصغر للحفاظ على البيئة.
وأوضحت فؤاد، أن الحملات تضمنت ندوات توعوية للأطفال بأهمية الحفاظ على مستوى النظافة بالحي، كما تم استخدام رسومات يتم تلوينها من قبل الأطفال لتوضيح الأفكار الخاصة بوضع المخلفات بالأماكن المخصصة لها وعدم إلقاء المخلفات بالشوارع، وكيفية اتباع السلوكيات الصحيحة للحفاظ على البيئة، من خلال المشاركة الحقيقية والمسئولية المشتركة بين المواطن والدولة، من خلال إدماج الأطفال والشباب والمرأة والجمعيات الأهلية لإنجاح تلك المبادرة.
كما تضمنت الحملة تنفيذ مسرحية وندوات توعوية أخرى للأطفال بضرورة الاستفادة من المخلفات المنزلية وإعادة استخدامها، والتوعية بضرورة الحد من استخدام أكياس البلاستيك والعودة إلى استخدام الحقائب القماشية والورقية القابلة للتدوير وغير الضارة بالبيئة.