الآثار: المتحف المصري الكبير يعرض تمثالا للكاتب المصري القديم (خاص)
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، نقل قطعة أثرية تعود إلى الدولة القديمة في مصر الفرعونية ومصنوعة من الحجر الجيري الوردي إلى المتحف المصري الكبير.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، إن القطعة لكاتب مصري مجهول الاسم، مشيرًا إلى أن تمثال الكاتب يظهر ناظرًا للأمام ويمسك بيديه ورق بردي للكتابة عليه، ويرتدي الرداء الملكي وهو النمس فوق الرأس، ويجلس الكاتب جلسة اليوجا “وهي جلسة التربيع أو القرفصاء” وهذه الجلسة كان يتميز بها الكاتب في مصر القديمة حتى يصل الدم إلى المخ بطريقة سريعة ليلتفت الكاتب للملك ويدون ما يسمعه.
وأوضح المصدر أن أكثر ما يلفت النظر إلى تمثال الكاتب الجالس، هو امتلاكه جسمًا طريًا، كما أنه يتميز بالبدانة قليلًا، ما يعني أنه كان ميسور الحال، فهيئته تدل على أنه لم يكن في حاجة إلى القيام بأي نوع من أنواع العمل البدني، يجلس في وضع القرفصاء، وهو الوضع الطبيعي الذي كان يجلس به في العمل ككاتب، يمتلك تعبيرات وجهه يقظة جدًا، يجعل البعض يعتقد أنه ينظر إليهم ويراقبهم، كلتا يديه موضوعتان على حجره، تشير يده اليمنى إلى الورقة كما لو أنه بدأ بالفعل في الكتابة.
يذكر أن وظيفة الكاتب في كل عصور تاريخ مصر وظيفة مرموقة ومرغوب فيها، ولذلك كانت المدرسة عندهم تسمى: “بيت الحياة” وهذا الاسم يدل على أهمية وظيفة الكاتب.