وزيرة التضامن: أزمة كورونا ساعدت في بناء قاعدة بيانات قوية لـ9.3 مليون مواطن
قالت نيفين قباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الحكومة كانت على وعي طوال الوقت بأهمية التفرقة بين التدخلات الفورية اللازمة، المباشرة وغير المباشرة، ومعها الإجراءات على المدى القصير مثل تقديم تحويلات نقدية للعمالة غير الرسمية المضارة والنساء المعيلات والمرشدين السياحيين، وخفض أعباء التأمينات والضرائب والتمويل، وغيرها على الإفراد، والمشاريع التي تضررت، وبين الإجراءات التي يجب القيام بها على المدى الطويل.
وأضافت وزيرة التضامن، خلال كلمتها بجلسة الحماية الاجتماعية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن أعمال المؤتمر السنوي الـ27 لمنتدى البحوث الاقتصادية، أن إسهامات القطاع غير الرسمي في الاقتصاد تفوق الـ50% من الناتج المحلى، وهو يخلق 68% من فرص العمل الجديدة.
وتابعت القباج، أن اختلاط الرسمى بغير الرسمي في مصر ظاهرة واضحة، وبسببها كان التعامل مع صدمات كورونا وتأثيرها على الاقتصاد، أكثر تعقيدًا.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن أزمة كورنا ساعدت في بناء قاعدة بيانات قوية مسجل عليها نحو 9.3 مليون مواطن، بكافة تفاصيل عملهم وظروفهم المعيشية، لافتة إلى نجاح الوزارة خلال فترة كورونا في تقديم 20 مليون خدمة متنوعة تحتوى على تقديم أغذية وكراتين طعام، وخدمات وأدوية للنساء الحوامل والأطفال وذوي الإعاقة، والعمالة التي توقفت مصادر أرزاقها بتكلفة 2 مليار جنيه، وتم تحويل 2.4 مليار جنيه إلى 1.4 مليون من العمالة غير الرسمية في جولة أولى مع تكرارها.
وتابعت أنه تم زيادة عدد المستفيدين من التحويلات النقدية بواقع 411 ألف أسرة بها 1.7 مليون فرد، 58٪ منهم سيدات، وتم تقديم مساندة دورية بقيمة 400 جنيه لـ77.6 ألف حالة أغلبيتهم العظمى نساء مطلقات وكبار سن، كما تم أيضا تقديم حماية ومساندة لـ122 ألف سيدة تعمل برعاية الأطفال في 15 ألف حضانة وتهيئة الظروف الآمنة لإعادة الحضانات إلى العمل لمصلحة الأسر والأطفال والعاملات في نفس الوقت.