وحدة الهدف والمصير.. مصر تحتفل بيوم إفريقيا
تحتفل مصر ودول القارة الإفريقية، اليوم الثلاثاء، الموافق 25 مايو 2021 بيوم إفريقيا، والذي يواكب ذكرى تأسيس "منظمة الوحدة الإفريقية" يوم 25 مايو عام 1963، حيث مثلت أولى منظمات العمل الإفريقي المُشترك وتجسدت فيها معاني التضامن الإفريقي ووحدة الهدف والمصير بين دول وشعوب القارة.
ولعبت مصر دورًا محوريًا من خلال اسهاماتها المؤثرة والمتواصلة في تطوير آليات العمل الإفريقي المشترك منذ بداياته وبشكل مستمر، وصولاً إلى يومنا هذا الذي باتت تعرف فيه المنظمة باسم الاتحاد الإفريقي، وأصبحت تمثل الصوت الموحد للشعوب والدول الإفريقية الذي يتصدى لمختلف القضايا والتحديات التي تواجهها القارة الإفريقية.
وقالت وزارة الخارجية إن الاتحاد الإفريقى وآلياته يشكلان البنيان الذي تلتف حوله دول وشعوب القارة الإفريقية من أجل تعزيز بنية السلم والأمن في القارة الإفريقية، ودفع قضايا التنمية المستدامة ومكافحة الفقر والأمراض والأوبئة والإرهاب والتطرف، وهي أهداف تسعى الدول الإفريقية لبلوغها من خلال العمل على تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063.
وأضافت أن مصر وهي تحتفل مع دول القارة بهذه الذكرى المهمة، فإنها تؤكد مجدداً تمسكها بالعمل الإفريقي المُشترك، وعدم ادخارها لأي جهد للوصول لأهداف القارة والحفاظ على مصالحها ودعم أجندة الاتحاد الإفريقي بما يعود بالنفع على دول وشعوب إفريقيا.
وناشدت مصر المجتمع الدولي بأن يستمر في دعمه للقارة في مواجهة ما فرضته جائحة "كورونا" من تحديات جديدة تهدد الاستقرار ومسيرة التنمية.
وثمنت مصر كافة الجهود الدؤوبة لدعم اقتصاديات الدول الأفريقية بما يساهم في التغلب على التحديات المشتركة وإحلال السلام والرخاء ودفع جهود التنمية في القارة الإفريقية، وبما يلبى تطلعات شعوب القارة وأبنائها، مستلهمين مبادئ الإتحاد الإفريقى لتحقيق المزيد من الاندماج والتكامل الإقليمي والقاري والبناء على ما تحقق من إنجازات على الصعيد القاري، ومنها دخول إتفاقية التجارة الحرة القارية حيز النفاذ خلال الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي في عام 2019.