الآثار تكشف مصير نقل صلاية على شكل سلحفاة من المتحف المصري بالتحرير إلى "الكبير" (خاص)
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، القطع الأثرية الذي يتم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير وذلك استعدادا لافتتاحه.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، إن قطعة الصلاية التي تأخذ شكل سلحفاة لن يتم نقلها إلى المتحف المصري الكبير ولكن ستبقي في مكانها بمتحف التحرير، مشيرًا إلى أن الصلاية تعود إلى عصر بداية الأسرات جبل الطريف، وتم اكتشافها عام 1897 ويصل طولها 11.8 سم.
وأشار المصدر إلى أن المصري القديم عرف السلاحف البريه والمائية منذ القدم وكانت تمثل على آواني الطعام واللوحات حتي نهاية الدولة القديمة بل كان لحمها يؤكل أيضا وكانت بلا شك تمثل حيوان أولى كوني ذو نفع بل ظهرت على شكل تمائم للحماية في الدولة الوسطي.
جدير بالذكر أن المتحف المصري يحتوي الطابق الأول منه على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ومن أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف صلاية الملك نعرمر، وتمثال الملك خوفو، وقناع الملك توت عنخ آمون، بالإضافة إلى عدد كبير من الكنوز الملكية.