"مفيش تليفون ولا تليفزيون".. "القاهرة 24" يكشف أساليب إخفاء خبر وفاة سمير غانم عن دلال عبد العزيز
“ربما يكون وجود شخص واحد هو مصدر شعورك بالأمان والسبب في تمسكك بالحياة".. والكل يعرف قصة الحب الأصيلة بين دلال عبد العزيز وسمير غانم التي وصلت لأصعب مراحلها الآن برحيل “سمورة”، وحجز زوجته في المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابتها بكورونا، وجميع من حولها يبذلون قصارى جهدهم؛ كي لا يصل إليها خبر رحيل زوجها عن الحياة ويطمئنوها بأنه بخير.
وتتلقى حاليًا دلال عبدالعزيز العلاج في المستشفى، بعد رحيل رفيق عمرها الفنان القدير سمير غانم، وكشف مصدر خاص لـ"القاهرة 24" تفاصيل ما تعيشه دلال عبد العزيز كل يوم، برفقة ابنتيها فقط والطاقم الطبي.
وفي طابق خاص بالمستشفى تقضي الفنانة دلال عبد العزيز تلك الفترة الصعبة، في حالة صحية متدهورة ونسبة أكسجين متغيرة، حيث تستقر حالتها أحيانًا وتستغني عن جهاز الأكسجين، ثم تعود من جديد للاعتماد عليه لتلقط أنفاسها بشكل جيد.
أما إيمي ودنيا فهما الآن في حالة لا تحسدان عليها، حيث تضطران للابتعاد عن ارتداء اللون الأسود وتتظاهران بأن كل شيء على ما يرام، فهما يقضيان معها معظم الوقت، وموجودتان في المستشفى بشكل مستمر لدعم والدتهما نفسيًا.
“مفيش تلفزيون ولا تليفون”.. ربما يكون سرعة انتقال الأخبار هو نعمة ونقمة في الوقت ذاته، وفي حالة الفنانة دلال عبد العزيز فهو بالطبع نقمة، حيث تحرص ابنتاها ألا تشاهد دلال التلفاز كي لا تعرف شيئا عن وفاة سمير غانم.
تطورات الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز بعد رحيل زوجها
وتم منع تشغيل أجهزة التلفاز تمامًا، وربما يتم السماح فقط ببعض القنوات التي تبث أفلامًا أجنبية، حتى لا يتسرب إلى أذن دلال خبر وفاة سمير غانم.
وتم منع الزيارات عن دلال عبد العزيز، ولا يراها سوى الطاقم الطبي وطاقم تمريض عدد قليل للغاية، وأيضًا ابنتاها إيمي ودنيا فقط.
أما الهاتف المحمول فممنوع أن يقترب من غرفة دلال عبد العزيز، التي استعادت وعيها من جديد مؤخرًا، حيث يحرص الجميع أن يطمئنها باستمرار وجود شريك حياتها، ويطمئنوها بأنه ما زال يلتقط أنفاسه.
أما عن حالتها الصحية تفصيلًا فهي الآن استعادت وعيها، وتعاني من قصور في الرئة، أما نسبة الأكسجين في الدم فهي متغيرة، أحيانًا تكون منضبطة وأحيانًا لا؛ ما يجعلها لا تستغنى عن جهاز الأكسجين بشكل تام، ونطالب الجميع بالدعاء لها لتسترد صحتها من جديد وتعود لمنزلها، ويهبها الله الصبر الذي يجعلها تتحمل خبر رحيل “سمورة” عن الدنيا.