هل سيتم إعادة التمثيل الدبلوماسي على مستوى السفراء بين مصر وقطر؟
قالت مصادر مطلعة إن هناك تقدما إيجابيا كبيرا في مستوى المباحثات المصرية القطرية التي جرت بالقاهرة وواكبتها زيارة نائب رئيس الوزراء وزير خارجية قطر، ولقائه الرئيس السيسي ووزير الخارجية سامح شكري.
وأكدت المصادر، في تصريحات لـ"القاهرة 24"، أن هناك بعض الملفات التي لا زالت قيد البحث خاصة عناصر الإخوان التي تتخذ من الدوحة مقرا لها وعليها أحكام قضائية من مصر، لافتة إلى أنه باستكمال هذه الملفات سيتم إعادة تبادل سفراء بين البلدين كتطبيع كامل للعلاقات.
وأوضحت المصادر أن هذه الجولة لم تتضمن إعادة التمثيل الدبلوماسي الكامل على مستوى السفراء بين البلدين، مؤكدة أن ذلك يقابله تطور إيجابي على مستوى المباحثات لها أثرها على العلاقات وحجم التنسيق خلال الفترة المقبلة.
واختتمت بوزارة الخارجية بالقاهرة، اليوم، جولة جديدة من اجتماعات اللجنة القانونية ولجنة المتابعة المصرية القطرية المعنية بمتابعة التزامات البلديّن في إطار "بيان العُلا"، حيث واصل الوفدان بحث المسائل العالقة والاتفاق على دورية انعقاد اللجنتيّن لحين الانتهاء من إنهاء كافة القضايا العالقة تنفيذًا لما تضمنه "بيان العُلا" الموقع بتاريخ 5 يناير 2021.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، إلى جانب عبد الله الخليفي رئيس جهاز أمن الدولة القطري.
ونقل وزير الخارجية القطري إلى الرئيس السيسي رسالة من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، التي تضمنت توجيه الدعوة للرئيس السيسي لزيارة الدوحة، والإعراب عن التطلع لتعزيز التباحث بين البلدين حول سبل تطوير العلاقات الثنائية، وكذا مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتنسيق المواقف بشأنها، بما يخدم تطلعات الدولتين.