"الحركة الوطنية" تضع شروطًا للانضمام والترشح للمحليات
قال رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن المرحلة المُقبلة ستشهد توسعًا في قطاع شئون العضوية بالحزب، بهدف دعم التشكيلات القاعدية، والأمانات المركزية والفرعية، مُشددًا على أنه تقرر تخفيض قيمة اشتراك العضوية بهدف جذب الأعضاء وتشجيع الشباب على الانضمام.
وأضاف رئيس حزب الحركة الوطنية أننا نعمل أيضًا وفق برنامج تدريبي مُوحد وشامل مُتعدد التخصصات والمجالات ليكون الحزب مركزًا للجذب لا للطرد، ويفيد الوافدين الجدد من الأعضاء، ما يصقل من خبراتهم ويضيف لهم تثقيفيًا سياسيًا.
جاء ذلك خلال اللقاء الأسبوعي المفتوح الذي عقده حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة رؤوف السيد علي رئيس الحزب بحضور أعضاء وقيادات الأمانة العامة وعدد من أمناء الحزب بالمُحافظات لمناقشة عدد من الملفات التي تتعلق بإعادة ترتيب الإطار التنظيمي للحزب وفي مُقدمة تلك الملفات "ملف التدريب والتثقيف والعضوية وتجديد الاشتراكات.
وأوضح السيد علي “لقد تقرر فتح باب العضوية على نطاق واسع، من خلال التنسيق مع الأمانات المركزية وأمناء المحافظات، وإعادة تنشيط بعض الأمانات الخاملة، وضخ كوادر جديدة قادرة على أن تقدم جديد، وترتقي بمستوى الأداء والممارسة”، مشددًا على أن التواجد والانتشار والتلاحم مع الناس والتفاعل مع القضايا الجماهيرية عامل مهم في تطوير مستوى الأداء على الأرض.
وأردف رئيس الحركة الوطنية المصرية أننا نستعد أيضًا لانتخابات المجالس الشعبية المحلية، بتجهيز الكوادر والمُرشحين المُؤهلين لخوض السباق الانتخابي، مُضيفًا أن أي مُرشح سيخوض الانتخابات باسم حزب الحركة الوطنية المصرية يشترط أن يكون مضى على عضويته في الحزب ستة أشهر، كما أن الكوادر الجديدة ستخضع لدورات وبرامج تدريب وتثقيف من خلال انخراطها ضمن تشكيلات الأمانات المركزية والفرعية.
وتابع أنه سيتم أيضًا تجهيز تصورات ورؤى ومُقترحات حول مشروعات القوانين التي تشغل بال الرأي العام وتأخذ حيزا كبيرا من اهتمام المواطنين، وسيتم عقد جلسات حوار مُجتمعي حولها بخضرها الخبراء والمتخصصين، بحيث نقدم رؤية الحزب في إطار دراسة استراتيجية مكتوبة للمجالس النيابية لتسترشد بها إذا ما أرادت ذلك، مُشيرا إلى أن حزب الحركة الوطنية المصرية يسعى لأن يكون مركزًا للجذب لا للطرد، ونكون الأكثر انتشارًا وتواجدًا، خاصة وأن الحزب لديه من الكوادر والمقرات ما يؤهله لذلك.
واختتم رئيس الحركة الوطني بالقول إن الإعلام سيكون ركيزة أساسية للحزب خلال المرحلة المُقبلة، وسوف يتولى مهمة أكبر فيما هو قادم، بما يمكنه من الترويج والتسويق الجيد لنشاط الحزب وبرامجه التثقيفية والمجتمعية والحزبية، ولكي يكون الحزب أكثر انتشارًا وتواجدًا على صفحات الإعلام بجميع أنواعه ومنصاته، وبالأخص الإعلام الإلكتروني الذي يعد الأكثر استخدامًا وتداولًا بين جيل الشباب.
