الحكومة الفلسطينية: المجتمع الدولي يساوي بين الضحية والجلاد.. ومفاوضات الاحتلال وحماس لم تشمل القدس
قال الدكتور أحمد جميل عزم، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني، إن مفاوضات التهدئة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس برعاية مصرية كان متعلقًا بقطاع غزة فقط.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن المفاوضات لم تتضمن نقاط اتفاق واضحة أو أي التزام إسرائيلي رسمي بالتراجع عن السياسات العدوانية في القدس، ما يبقي المواجهة مستمرة.
وأردف أنه لا يوجد ضغط دولي حقيقي على الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بالقدس، وأن القضية الفلسطينية مؤخرًا حظيت بدعم دولي كبير على مستوى الشعوب، فيما كان الموقف غير عادل من جهة الحكومات.
واستكمل مستشار رئيس الوزراء أن "المجتمع الدولي يساوي بين الضحية والجلاد، ويلوم الضحية لأنها تقاوم"، مشيرًا إلى أن المقاومة أثبتت أن السلام يحدث مع الفلسطينيين فقط، وأن أي اتفاقيات تطبيع عربية لا تأخذ بالاعتبار القضية الفلسطينية ولا توقف الاستيطان، والتطهير العرقي، وتبقى قيمتها محدودة للغاية.
وبشأن الالتفاف العربي، أوضح "عزم" أن أبرز مكاسب التصعيدات الأخيرة بين قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي تمثلت في الالتفاف الشعبي العربي والعالمي حول القضية الفلسطينية ودعمه لصمود الشعب الفلسطيني على المقاومة.
وفي سياق متصل قال رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، إن السلطة الفلسطينية تسعى إلى تثبيت التهدئة والهدنة الموجودة في غزة، وأن تكون بشكل دائم، وتشمل غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية.
وأضاف “المالكي”، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، اليوم في مدينة رام الله، أن إعمار غزة يجب أن يكون ضمن خطة لمسار سياسي يسمح بعودة المفاوضات وإنهاء الاحتلال.